تناقل ناشطون على صفحات التواصل الاجتماعي خبر تمكن شعبة المعلومات في الأمن العام
اللبناني، من اعتقال لبناني قالت مصادر أمنية إنه قيادي في
تنظيم الدولة في مدينة طربلس، يدعى
إبراهيم بركات.
ونقلت صفحة شبكة
طرابلس الفيحاء الإخبارية على "فيسبوك"، عن مصدر أمني قوله إن بركات هو "مفتي
داعش والذراع الأولى للتنظيم في شمال لبنان"، حيث جرى رصده في منطقة الميناء بطرابلس قبل أن يتم توقيفه في ساعة متأخرة من مساء السبت، ونقله إلى مبنى مديرية الأمن العام في بيروت لاستكمال التحقيق معه.
وبحسب المصدر نفسه، فإن بركات متهم بتجنيد عناصر للتنظيم ونقلهم إلى خارج لبنان، بـ"الإضافة للاتصالات اليومية مع قيادة داعش في العراق وسوريا وكونه مفتيا شرعيا للتنظيم".
بدوره، أكد عضو هيئة علماء المسلمين في لبنان الشيخ رائد حليحل نبأ توقيف بركات، نافيا علمه فيما إذا كان المذكور مفتيا لتنظيم الدولة أم لا، لكنه لفت إلى أن هناك من يشير في معلومات غير مؤكدة إلى أنه كان يقول في المجالس العامة إن في رقبته بيعة لتنظيم الدولة.
ويضيف حليحل، في حديث لـ"
عربي21"، إلى أن المعلومات المتداولة تشير إلى أن اعتقال بركات جاء خلال محاولته الهرب عبر ميناء طرابلس.
وبشأن وجود تنظيم الدولة في لبنان وحجم التأييد له، أشار الشيخ حليحل إلى أن هناك تأييدا متواضعا للتنظيم، وذلك على خلفية الموقف العام الداعم للثورة السورية، نافيا في ذات الوقت وجود كيان أو خلية تتبع التنظيم كما تزعم وسائل إعلام، وقال إن ما يجري ترويجه "يأتي من باب التهويل لتبرير الإجراءات الأمنية التي تشهدها طرابلس ومناطق أخرى".
يأتي ذلك فيما أفادت مصادر محلية في طرابلس، لـ"
عربي21"، بتنفيذ الجيش اللبناني سلسة مداهمات في عدة مناطق بحثا عن "المطلوبين"، كما أنه تم نشر درويات راجلة وثابتة في مناطق أخرى.