قال الجيش
الباكستاني ووسائل إعلام إن طائرة هليكوبتر عسكرية باكستانية، كانت تقل دبلوماسيين أجانب لتدشين مشروعات في منطقة شمال البلاد الجبلية، تحطمت اليوم الجمعة فقتل طياران واثنان من الأجانب على الأقل.
وتبنت حركة
طالبان الباكستانية إسقاط المروحية، ما أدى إلى مقتل ستة أشخاص من بينهم السفيران
النرويجي والفلبيني، مؤكدة أنها كانت تستهدف رئيس الوزراء
نواز شريف.
وذكرت وسائل إعلام أن هناك دبلوماسيين بين 11 أجنبيا وستة باكستانيين، كانوا على متن الطائرة إم.آي-17 التي تحطمت في مدرسة قرب بلدة غيلغيت واحترقت.
وكان رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف في طريقه إلى غيلغيت في طائرة أخرى لتدشين مشروعين.
وأكد المتحدث باسم طالبان محمد خراساني في بيان أن "المروحية أسقطت بصاروخ مضاد للطائرات، ما أدى إلى مقتل الطيارين وكثير من
السفراء الأجانب".
وأضاف أن "مجموعة خاصة من حركة طالبان باكستان أعدت خطة محددة لاستهداف نواز شريف في أثناء زيارته، لكنه نجا لأنه استقل مروحية أخرى".
وتعذر تأكيد هذه المعلومات على الفور، لكن منطقة غيلغيت - بالتيستان، حيث تحطمت الطائرة غير معروفة بأنها معقل للحركة.
ولم يعلق المسؤولون حتى الآن على تبني طالبان. وأصدرت وزارة الدفاع بيانا أكد فتح تحقيق في سبب
تحطم المروحية.
وكان مكتب شريف أصدر في وقت سابق بيانا أفاد أن طائرته كانت تتجه إلى منطقة غيلغيت عند وقوع
الهجوم، لكنها عادت إلى إسلام أباد بعد إعلان تحطم المروحية.
والمروحية التي تحطمت هي واحدة من ثلاث كانت تنقل وفدا من السفراء، لتفقد مشاريع في زيارة من ثلاثة أيام إلى غيلغيت - بالتيستان، حيث كان مقررا أن يلتقي السفراء وشريف.