وزع
بينالي البندقية الذي فتح أبوابه أمام الجمهور السبت،
جوائزه مكافئا خصوصا بأسد ذهبي خاص الأمريكية جون جوناس عميدة سن دورته السادسة والخمسين الراهنة.
ورحبت لجنة التحكيم المؤلفة من الأمريكية ناومي بيكويذ والنمسوية زابين برياتفيسير والإيطالي ماريو كودونياتو والهندي رانجيت هوسكوت والكوري الجنوبي يونوو لي ، بـ"التفاعل الخاص مع الأوضاع الجيوسياسية الملحة الراهنة" الذي أبداه الفنانون المئة والستة والثلاثون المشاركون.
وقد منحت لجنة جائزة
الأسد الذهبي لأفضل مشاركة وطنية إلى جمهورية أرمينيا. ففي جزيرة سان لاتزازور ديلي أرميني تناول نحو عشرة من فناني الشتات الأرمني مسألة الصمود والقوة والقدرة على إيجاد نفس حيوي جديد، في السنة الحالية التي تشهد الذكرى المئة لمجازر الأرمن في العام 1915.
أما جائزة الأسد الذهبي لأفضل فنان فكانت من نصيب الأمريكي أدريان بايبر.
ومنحت لجنة التحكيم تنويهات خاصة إلى الألماني هارون فاروقي والمجموعة الفنية السورية أبو نظارة والجزائري ماسينيسا سلماني.
ومنح بينالي النبدقية جائزة خاصة أيضا إلى الأمريكية جون جوناس البالغة ثمانين عاما تقريبا معتبرة أنها فنانة "كانت أعمالها ونفوذها أساسية في مجال الفن".
ومنحت جائزة الأسد الذهبي لمجمل مسيرته الفنية إلى الغاني الأناتسوي وهو من كبار الفنانين الأفارقة الأحياء الذي يستوحي أعماله من التقاليد الثقافية الإفريقية التي يغذيها بجماليات معاصرة.
وتعرض أعماله في أهم المتاحف في العالم. ويستمر بينالي البندقية حتى 22 تشرين الثاني/ نوفمبر.