خلال ساعات قليلة، تصدرت تعازي
المصريين بوفاة القيادي الإخواني فريد إسماعيل تعليقات مواقع التواصل الاجتماعي، عقب وفاته في أحد
السجون المصرية نتيجة الإهمال الطبي.
وسادت حالة من الغضب الشديد في أوساط المصريين المعارضين، بسبب الإهمال الطبي الذي وصفوه بـ"المتعمد"، والذي كان سببا في وفاة القيادي بجماعة الإخوان المسلمين.
فعبر "تويتر"، قال عبدالرحمن عبيد: "تم قتله عمدا، ومصير الآلاف من المعتقلين سيكون مشابها إن لم يتم القصاص والعمل على تحريرهم بأي وسيلة، مقبرة العقرب".
وقالت عضو مجلس الشعب السابق عزة الجرف: "ارتقى الخلوق #فريد_إسماعيل. أخي إن نمت نلقى أحبابنا فروضات ربي أعدت لنا وأطيارها رفرفت حولنا فطوبى لنا فى ديار الخلود، اختار من صفوفنا الكبار اختار من صفوفنا الرجال صانعي النهار تحية لهم سلام تحية سلام #فريد_إسماعيل تقبلك الله شهيدا".
وغرد أستاذ العلوم السياسية، السعودي أحمد بن راشد بن سعيد، قائلا: "وفاة الدكتور #فريد_اسماعيل، عضو البرلمان المصري السابق، في سجن الزقازيق بعد تردي حاله الصحية، ورفض إدارة السجن علاجه!".
وقال الصحفي المصري عمرو القزاز: " قتل عن عمد عندما رفض سجانوه إخراجه من سجنه ليعالج.. قتلوه بعد إصابته بغيبوبة كبدية، قتلوا الأستاذ والطبيب والخادم لدينه ولشعبه".
وأردف الصحفي المعتقل عبد الله الفخراني: "الدكتور #فريد_إسماعيل قتل بيد النظام من أعلى رأس فيه لأقل شويش ومخبر في سجن العقرب.. ألا لعنة الله على الظالمين وكل من عاونهم!".
وقال الناشط السعودي أحمد العساف: "رحم الله #فريد_إسماعيل وعوضه منازل عالية في الجنان، وجعل موته خالصا لله، ونتيجته إحياء للحق في نفوس الجيل. #اغتيال_فريد_إسماعيل".
وأضافت هدى الرفاعي: "أن يموت فيك يا وطني الجسد قطعة قطعة، أن تمزق أشلاءك، أن تمنع أنفاسك، أن تئد بناتك، أن تحرم شمسك ويختفي قمرك، أن يموت أطهر ما فيك".
وعلق محمد صلاح: "قيادات في الإخوان ضحوا بأنفسهم في سجون الطواغيت ما بين عشر وعشرين سنة، كما احتضنو جيلا وراء جيل تربية وإصلاح من أجل الإسلام هو الحل".
وغردت حلا محمود: "كان يقدر على الهروب، وبقي يعالج المحتاج! إنه الشهيد بإذن الله الإخواني الإرهابي #فريد_اسماعيل، أسأل الله أن يجعل الفردوس الأعلى مقره ومثواه".
وعبر "فيسبوك"، قال الصحفي حسام زيدان: "د. فريد إسماعيل توفي في السجن، سبب الوفاة الواضح هو الإهمال الطبي، لا يعنيني إطلاقا مين فريد إسماعيل، ولا يعنيني انتماؤه ولا هو مين ولا إذا كان دكتور ولا عامل، ما يعنيني أن مواطنا مصريا يحمل الجنسية المصرية مات بسبب إهمال واضح ومتعمد، ودا محصلش في بيته مثلا، ولا بسبب فقره، ولا بسبب جهله، لا، هذا حصل وهو في عهدة الحكومة التي من المفترض أنها مستأمنه علي أرواح المصريين".
وعلق محمد مصطفى: "قتلوه قتلهم الله. إنا لله وإنا إليه راجعون. المادة 36 من قانون تنظيم السجون رقم 369 لسنة 56 تنص على الآتي: كل محكوم عليه يتبين لطبيب أنه مصاب بمرض يهدد حياته بالخطر أو يعجزه عجزا كليا يعرض أمره على مدير القسم الطبي للسجون لفحصه بالاشتراك مع الطبيب الشرعي للنظر في الإفراج عنه".
ودون الناشط خالد حسانين، الذي كان وثيق الصلة بالمتوفى: "الدكتور فريد إسماعيل عبد الحليم كان نفسي أتصور معاك في فرحي أو في نجاحي وتخرجي زي ما كنت بصورك في كل المناسبات عند كل الناس. الدكتور فريد أخد جرعة الحقن اللي هي بتقعد سنة... لعلاج فيروس C ولو حد جربها أعاذنا الله، يعرف كويس أوي هي بتعمل إيه في البني ادم.... أخدها أثناء ما كان عضو مجلس شعب في 2005-2010، وعلى الرغم من أنها بتهد الجسم وبتقضي علي البني آدم وتغيبه عن الحياة لمدة سنة... مكانش بيفوت ولا جلسة... ولا عمر المقر بتاعه اتقفل في وش حد. الدكتور فريد قبل ما يبقي عضو مجلس شعب وبعد ما طلع من مجلس الشعب... عمر مقره ولا بيته اتقفلوا في وش حد، الدكتور فريد ياما عمل خير لبلدنا، وكان دايما أهل الكذب والغش ينسبوه لغيره.. وعمره ما قال إلا "هي لله مش للناس". الدكتور فريد حضرت وشوفت بعيني الطلبات وهي بتيجي من علاج مجاني لحقن غالية، لكراسي مقعدين، لغيره لغيره... وكنا بوصلها للمقر عنده وعمره ما قصر مع حد. الدكتور فريد عمل سحب على الـ50 وظيفة بتوع أعضاء مجلس الشعب.. اللي الطبيعي يروحوا لأهله وقرايبه.. وكذلك الـ50 رحلة عمرة. الدكتور فريد كان في قمة التواضع.. تواضع تواضع بجد، الدكتور فريد.. فزت ورب الكعبة".
وقد تداول النشطاء مقطعا مسجل للحظة
اعتقال الدكتور فريد إسماعيل، يوم 1 أيلول/ سبتمبر 2013، وهو يقول لقوات الأمن التي أتت لاعتقاله: "ما طمرش القوانين اللي عملناها وطلعناها ليكم خالص".
لحظة اعتقال دكتور إسماعيل