قالت شبكة التلفزة الأمريكية "سي إن إن"، إن كوماندوز أمريكيون في طائرة هليكوبتر دخلوا شرق سوريا لتنفيذ غارة ضد تنظيم الدولة.
وأعلن وزير الدفاع الأمريكي آشتون كارتر، مقتل القيادي في تنظيم الدولة أبي سياف التونسي، خلال اشتباك مع القوات الأمريكية.
وقال البيت الأبيض في بيان صدر عنه، إن الغارة نفذت بناء على توجيهات أوباما واعتقلت فيها زوجة أبي سياف وأودعت حجزا عسكريا بالعراق.
ولفتت "سي إن إن" إلى أن أبا سياف هو المسؤول عن عمليات إدارة النفط والغاز في تنظيم الدولة، وهو منخرط بشكل مباشر ومقرب من القيادة والسيطرة في التنظيم، وقد قتل في العملية نحو 10 من مقاتلي التنظيم خلال الاشتباك في منطقة
دير الزور، في حين عاد الجنود الأمريكيون المشاركون في العملية دون خسائر في صفوفهم.
بدورها، قالت صفحات للثورة السورية، إن مصادر من داخل دير الزور تحدثت عن عملية إنزال قامت بها قوات التحالف الدولي على حقل العمر النفطي فجر اليوم.
وقالت المصادر إن طائرتي هليكوبتر قامتا بتغطية العملية عند الإنزال بالرشاشات الثقيلة، وإن القوات التي قامت بالعملية كانت قد انسحبت بدون وقوع إصابات في صفوفها، وأخذت معها امرأة يعتقد أنها زوجة أبي سياف.
من جانبها ذكرت وسائل إعلام سورية أن جيش النظام قتل قياديا بتنظيم الدولة الإسلامية مسؤولا عن الشؤون النفطية، كما أنه قتل 40 آخرين في عملية نفذها بمحافظة دير الزور الشرقية.
وأعلن التلفزيون السوري في خبر عاجل "مقتل من يسمى وزير النفط في تنظيم داعش الإرهابي المدعو أبا التيم السعودي مع 40 من أفراد مجموعته في عملية نوعية لوحدة من قواتنا في حقل العمر النفطي".
وحقل العمر هو أكبر حقول النفط السورية، وانتزعه التنظيم من مسلحين منافسين في تموز/ يوليو الماضي.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره بريطانيا، إن حوالي 19 من أعضاء تنظيم الدولة قتلوا في ضربة جوية في حقل النفطي. وأضاف أن 12 من القتلى أجانب.