قال الإعلامي المصري المقرب من سلطات الانقلاب، معلقا على إحالة أوراق شهيد وأسير فلسطينيين إلى المفتي المصري لإصدار أحكام بالإعدام، في تصريحات سخر منها النشطاء في مواقع التواصل: "من قال إن (الشهيد) رائد العطار قد مات؟!".
وشكك موسى باستشهاد العطار، وقال: "هل شاهد أحد جثته مثلا؟"، مضيفا: "ممكن أن تقوم حركة حماس بإخفائه مدعية موته إعلاميا"، وقال إن "هذا معروف عند بعض الجماعات"، التي وصفها بالإرهابية.
وأضاف أنه "يمكن لمن هو مسجون أن يقوم بإعطاء تكليفات وأوامر من داخل معتقله"، ويقصد بذلك الأسير حسن سلامة الذي صدر بحقه في القضاء المصري حكم الإعدام لمشاركته في اقتحام السجون على الرغم من أنه أسير لدى الاحتلال الإسرائيلي.
ووصف موسى الرئيس محمد مرسي وقيادة الإخوان المحكومين بالإعدام بالإرهابيين، وادعى أنهم قاموا وهم في السجن بإعطاء تكليفات إلى الجماعة.
وتناول النشطاء وفق ما رصدته "
عربي21" تصريحات
أحمد موسى بشكل ساخر، معلقين على الفيديو في مواقع التواصل الاجتماعي، ومنهم من أبدى تهكمه، قائلا: "هل هذه التصريحات تصدر من شخص سليم عقليا، ليحاول أن يبرر أحكاما أحرجت القضاء والنظام الانقلابي؟".
يشار إلى أن القضاء المصري أصدر حكما أثار الرأي العام الدولي ومنظمات حقوق الإنسان، بإحالة أوراق كل من الشهيد القائد في كتائب عز الدين القسام رائد العطار، والأسير الفلسطيني القائد حسن سلامة، المعتقل في سجون الاحتلال الإسرائيلي، فضلا عن أكثر من مئة قيادي إخواني من بينهم الرئيس محمد مرسي، إلى المفتي، تمهيدا لإصدار أحكام بإعدامهم.