بث الناشط الإعلامي هادي العبد الله مقطع فيديو من داخل معسكر
المسطومة بريف إدلب بعد تحريره اليوم على أيدي "جيش السنة"، و "جند الأقصى" التابعين لـ"جيش الفتح"، حيث أظهر الفيديو الدخان الكثيف المتصاعد من أعلى دبابات، وآليات النظام المحترقة.
وأوضح "أبو قسورة" القيادي في "جيش الفتح - جند الأقصى" في الفيديو الذي اطلعت عليه "
عربي21" أن جل عناصر جيش النظام الهاربين من مدينة إدلب بعد تحريرها لجؤوا إلى معسكر المسطومة الاستراتيجي، مشيرا إلى أن بعضا منهم أُخذوا إلى التجنيد بالقوة، وتمكن 12 عنصر منهم من الانشقاق خلال المعركة.
وبين "أبو قسورة" أن العناصر المنشقين كشفوا لهم معلومات من داخل المعسكر، منها أن عدد جنود النظام يتجاوز الألف مقاتل، إضافة إلى معلومات أخرى مكنت "جند الأقصى" من ركن سيارة مفخخة في مكان استراتيجي مما أدى لانفجارها وإيقاع خسائر كبيرة بقوات النظام حسمت أجزاء كبيرة من المعركة.
ووفقا للقيادي السوري فإن؛ "دعاء الأرامل والأيتام، والطباخين، وجميع الناس، كان له دور في حسم المعركة لا يقل شأنا عن قذائف الهاون، ومدافع جهنم، وغيرها من الأسلحة".
وأظهر التسجيل المصور جانبا من غنائم "جيش الفتح" في معسكر المسطومة، حيث أكد "أبو قسورة" اغتنام أربع دبابات، وغيرها من الآليات، والأسلحة الثقيلة".
وبين "أبو قسورة" أنهم وجبهة النصرة، وحركة أحرار الشام في صدد التقدم نحو مدينة أريحا الاستراتيجية، والتي يتحصن بها من تبقى من قوات النظام الفارين من إدلب، ومعسكر القرميد، وحديثا معسكر المسطومة.
ويعد معسكر المسطومة الذي كان يُستخدم سابقا لتدريب طلاب "طلائع البعث" التابعة للنظام مركزا لقيادة جميع قوات النظام في محافظة إدلب، ومنه تدار غرفة العمليات الخاصة بالمحافظة والمعسكرات والنقاط العسكرية من الشمال إلى الجنوب، والتي حرر الثوار معظمها.