عادت
البورصة المصرية مجددا للنزيف والخسائر الحادة، ومنيت غالبية الأسهم المدرجة بالبورصة المصرية بخسائر قاسية، بعد موجة من الصعود الذي استمر لعدة جلسات.
وفيما تعالت الأصوالت المطالبة بإلغاء ضريبة الأرباح الرأسمالية التي كبدت البورصة المصرية أكثر من 40 مليار جنيه في ثلاث أشهر، وبمجرد إلغائها، فقد انتقد صندوق النقد الدولي قرار الحكومة المصرية بشأن تأجيل ضريبة الأرباح الرأسمالية على البورصة.
وقال رئيس لجنة الصندوق في مصر إننا نشعر بخيبة أمل مع تأجيل ضريبة الأرباح الرأسمالية، والتي كنا نراها عادلة ومطلوبة لزيادة الإيرادات.
وأعلنت الحكومة المصرية منتصف الأسبوع الماضي تأجيل قرار تطبيق ضريبة الأرباح الرأسمالية لمدة عامين، وذلك على خلفية النزيف الحاد والخسائر المتواصلة منذ إعلان وزارة المالية المصرية تطبيق ضريبة على أرباح تعاملات البورصة.
وحتى منتصف جلسة تعاملات اليوم، فقد خسر رأس المال السوقي نحو 1.8 مليار جنيه، تعادل ما نسبته نحو 0.35%، بعدما وصل رأس مال الشركات المدرجة بالبورصة المصرية إلى نحو 506.7 مليار جنيه في الوقت الحالي، مقابل نحو 508.5 مليار جنيه في نهاية تعاملات جلسة أمس.
وبالنسبة لمؤشرات السوق، فقد تراجع المؤشر الرئيس "إيجي أكس 30" بنسبة 0.61% تعادل نحو 55 نقطة، متراجعا من مستوى 9121 نقطة في إغلاق تعاملات جلسة أمس، إلى نحو 9066 نقطة في الوقت الحالي.
وخسر مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة "إيجي أكس 70" بنسبة 0.59% خاسرا نحو ثلاثة نقاط ليصل إلى مستوى 485 نقطة في الوقت الحالي، مقابل نحو 488 نقطة في إغلاق تعاملات جلسة أمس.
وامتدت الخسائر لتشمل المؤشر الأوسع نطاقا "إيجي أكس 100" والذي تراجع بنسبة 0.57% فاقدا نحو ست نقاط ليصل إلى مستوى 1009 نقاط في الوقت الحالي، مقابل نحو 1015 نقطة في إغلاق تعاملات أمس.