قضت
محكمة مصرية الثلاثاء، بإعدام ثمانية جهاديين أدانتهم بارتكاب أعمال عنف ضد قوات الأمن، والانتماء لـ"جماعات تكفيرية تحرض على الإرهاب"، حسب ما أفاد مسؤول قضائي.
وصرح المسؤول أن "محكمة جنايات الزقازيق قضت الثلاثاء بالإعدام شنقا على ثمانية جهاديين أدينوا بالانتماء لجماعات تكفيرية، تحرض على الإرهاب والعنف وتعطيل قوانين الدولة والدستور والتحريض على قتل أفراد الجيش والشرطة".
وقال المسؤول إن المتهمين قاموا "بتكوين خلايا إرهابية هاجمت أفراد الجيش والشرطة في عدد من مدن البلاد".
وألقي القبض على المتهمين في مركز أبو كبير في الشرقية، وبحوزتهم منشورات تحرض على العنف وأسلحة وذخيرة، بحسب المصدر ذاته.
وصدر الحكم حضوريا على ثلاثة متهمين وغيابيا بحق خمسة آخرين بينهم الجهادي عادل
حبارة، الذي سبق وصدر حكم بإعدامه بعد أن دانته محكمة مصرية بالتورط في قتل 25 شرطيا في هجوم في سيناء، في صيف العام 2013 فيما يعرف إعلاميا في مصر باسم "مذبحة رفح الثانية".
وسبق أن حُكم على حبارة غيابيا في قضية تفجيرات طابا، التي أدت إلى سقوط نحو 30 قتيلا في تشرين الأول/أكتوبر 2004.
ومنذ إطاحة الجيش بالرئيس الإسلامي محمد مرسي في تموز/يوليو 2013، قتل المئات من أفراد الجيش والشرطة، معظمهم في شبه جزيرة سيناء في هجمات دامية تتبنى معظمها جماعة أنصار بيت المقدس، التي أعلنت ولاءها لتنظيم الدولة الذي يسيطر على مساحات واسعة في العراق وسوريا، وأطلقت على نفسها اسم "
ولاية سيناء".
وفي 17 أيار/مايو الجاري، نفذت السلطات المصرية حكم
الإعدام شنقا بحق ستة إسلاميين، ينتسبون إلى تنظيم أنصار بيت المقدس أدينوا بقتل جنود.