أكد رئيس مجلس النواب
العراقي سليم الجبوري، أن التهيئة والاستعداد لمعركة الأنبار لم يكونا "بالمستوى المطلوب"، مشددا على ضرورة أن يلعب المقاتلون السنة دورا رئيسا في مواجهة الجهاديين.
وقال الجبوري في تصريحات له: "أعلنت ساعة الصفر، وكان ينبغي أن تكون هناك تهيئة أفضل لهذه المعركة المهمة، خصوصا أن الأنبار تمثل قلعة، وإذا تم الانتصار فيها على داعش، فإن ذلك سيهيئ لمعركة أكبر تتمثل في تحرير نينوى، المحافظة الواقعة شمال العراق والتي سقطت في أيدي الجهاديين السنة" الماضية.
وأضاف الجبوري وهو أحد أبرز الساسة السنة في العراق، أنه "تبين بعد حين، أن مقدار التهيئة والاستعداد لم يكونا في المستوى المطلوب".
وتابع: "وزاد في الأمر أكثر طبيعة الخلافات الموجودة في بعض القضايا التي نعتبرها مهمة بما يتعلق بوحدة القيادة ودور العشائر وإسنادها وكذلك دور القوات العسكرية، وأثر ذلك على المعنويات".
وبدأت القوات العراقية و"
الحشد الشعبي" المؤلف من فصائل شيعية الثلاثاء، عملية أطلق عليها "لبيك يا حسين" تهدف لمحاصرة الرمادي، غرب البلاد، لتحريرها من سيطرة
تنظيم الدولة.
وانتقدت وزارة الدفاع الأمريكية الثلاثاء اسم العملية "لبيك يا حسين"، بسبب مدلوله الطائفي الشيعي في بيئة غالبيتها سنية.
ورأى الجبوري أن العشائر تحتاج إلى إسناد ودعم بالسلاح، وهذا لم يتحقق، قائلا: "هذه النقاط يجب التركيز عليها في معركتنا مع داعش التي توصف بأنها من المكون السني".
وأضاف أن "الذي يواجهها يجب أن يكون من المكون السني بعد أن يدعم، لا أن يكون تابعا في مواجهته لها، أعتقد أن هذه قضية عسكرية وأمنية أساسية في عملية التحرير".