صالح يعرقل جنيف اليمني بسبب التمثيل المزدوج لبلاده

تقول صحيفة الشرق الأوسط اللندنية إنه بعد أن أكدت الحكومة اليمنية حرصها على إنجاح حوار الأمم المتحدة المرتقب في جنيف، وأظهرت مليشيا الحوثي موافقتها على المشاركة في الحوار دون شروط مسبقة، أبدى الرئيس اليمني المخلوع علي عبد الله صالح توجهه للعرقلة؛ إذ وضع شروطا مسبقة لأي مشاركة في المفاوضات.

ونقلت الصحيفة عن مصدر قيادي من حزب "المؤتمر الشعبي العام"، الذي يترأسه صالح أن الحزب لن يشارك في لقاء جنيف بين الأطراف اليمنية برعاية الأمم المتحدة، في حال شاركت بعض قيادات حزب المؤتمر، التي أعلنت تأييدها لشرعية الرئيس عبد ربه منصور هادي، مثل نائب رئيس الحزب أحمد عبيد بن دغر.

 وقال المصدر في صنعاء إن حزبه أبلغ رسميا المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد، بعدم قبوله أي تمثيل مزدوج للحزب في أي لقاءات.

الأردن يلوح بسحب الجنسية من 30 من قادة السلطة الفلسطينية

 كتب مراسل صحيفة القدس العربي في الأردن بسام بدارين عن تلويح بعض أعضاء البرلمان الأردني المقربين من السلطة بسحب جنسية ما يقارب 30 موظفا من كبار مسؤولي السلطة الفلسطينية، ومن بينهم رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس نفسه.

وقال بدراين إن هذا التهديد يبقى بكل الأحوال "رسالة تصعيد" تعكس طبيعة "التوتر الصامت" بين الدولة الأردنية والسلطة الفلسطينية.

ويلفت بدارين إلى أن قائمة الشخصيات الفلسطينية البارزة التي تحمل جواز سفر أردني، ولديها "قيد مدني" أردني وبالتالي جنسية، تضم العشرات من الجنرالات الأمنيين والوزراء والمسؤولين البارزين في السلطة، وبينها الرئيس عباس نفسه وأولاده الذين يتصرفون كمستثمرين أردنيين داخل المملكة.

وذكر بدارين بـ "عاصفة الجدل الأخيرة التي هزت العلاقات الرسمية بين الجانبين، بعدما تردد بأن الرجوب لم يمنح المرشح الأردني الأمير علي بن الحسين الصوت الفلسطيني رغم تأكيدات الأول المعاكسة"، في حين يرى الكاتب أن الرجوب توجه إلى رام الله عبر عمان بوثيقة جوازه الفلسطيني، مما يعني أن جوازه "الأردني" الذي يحمله "خرج عن السكة ولم يعد فاعلا أو في طريقه للسحب".
 
صندوق الصداقة القطري يوفر 50 ألف وظيفة للتونسيين
 
نقلت صحيفة الشرق القطرية تصريحات لوزير الخارجية القطري خالد بن محمد العطية، أدلى بها في زيارته إلى تونس، التي من بينها تأكيده تنامي العلاقات بين البلدين.

وكشف العطية أن صندوق الصداقة القطري في تونس لديه ألف مؤسسة، مشيرا إلى أن المشروع لم ينجز إلا 30 % من أهدافه التي تتضمن توفير 50 ألف وظيفة.

وأوضح العطية أن صندوق الصداقة القطري في تونس يوجد به لجنة حكماء من كل الأطياف، ويعتمد على الكفاءة والفكرة والإبداع، وتحويل هذه الفكرة لكي تصبح واقعاً دون النظر إلى الميول السياسية.
 
 
ارتفاع قروض البنوك العقارية إلى 95.6 مليار ريال خلال 2015
 
سلطت صحيفة اليوم السعودية الضوء على ارتفاع القروض العقارية التي منحتها البنوك التجارية في السعودية للأفراد خلال الربع الأول من عام 2015 لتصل إلى حوالي 95.6 مليار ريال (25 مليار دولار تقريبا)، وبنسبة زيادة بلغت 25 بالمائة مقارنة بحوالي 76.8 مليار ريال خلال الفترة نفسها من العام الماضي.
 
وتشير الصحيفة إلى أن مؤسسة النقد العربي السعودي "ساما" كانت قد كشفت لأول مرة عن بيانات القروض العقارية الممنوحة من البنوك والمصارف العاملة بالسعودية للأفراد والشركات، خلال نشرتها للربع الرابع 2013.
 
تنظيم الدولة يعتمد تكتيك الأشبال ويعدم 160 حاولوا العودة إلى ديارهم
 
تشير صحيفة عكاظ السعودية في تحقيق مطول لها إلى رأي عدد من المختصين والباحثين في التنظيمات المتطرفة، يتضمن أن تنظيم الدولة يعتمد تكتيكا جديدا لاستخدامه في الفترة المقبلة فيما أسماه "أشبال الدولة الإسلامية"، الذي يعمد إلى تجنيد الأطفال على فكر القتال، وقطع الرؤوس والإعدامات، فضلا عن تعليمهم أسس شريعة التنظيم التي يراها تعاليم دينية.

ويرى الباحثون الذين استندت إليهم الصحيفة أن هناك خلافات بين قادة وأمراء تنظيم الدولة، تسببت في خسائر كبيرة بالمعارك، وسببها من وجهة نظرهم هي ضعف التعاون بين ما يسمى بأمراء الكتائب على الأرض، بالإضافة إلى الانقسام اللغوي والثقافي، ناهيك عن محاولة مسؤولي التنظيم الظهور بمظهر التماسك والقوة، وذلك من خلال تصفية أعضائه المنشقين.

وتذهب الصحيفة إلى أن تنظيم الدولة أعدم أكثر من 160 عنصرا من أعضائه خلال 6 أشهر، معظمهم من المقاتلين الأجانب الذين كانوا يأملون في العودة إلى بلادهم.

وبحسب الصحيفة، بدأ تنظيم القاعدة نشاطه في السعودية قبل حوالي 12 سنة بتكوين خلية تضم 24 عنصرا، مهمة بعضهم التخطيط لتنفيذ عمليات اغتيال ضد شخصيات شيعية في محافظة القطيف.

وتنقل الصحيفة عن الكاتب والباحث في التنظيمات الإرهابية محمد العمر، أن تقسيم القيادات في تنظيم الدولة دقيق جداً، ويختلف بشكل جلي عن التقسيم المتبع في تنظيم القاعدة.

ويصنف العمر القيادات في تنظيم الدولة لثلاثة أصناف، هي: "الخليفة" وهو المرجع الأول والمشرع والآمر، و"المستشارون" وهم قدامى المقاتلين وخبراء عسكريون في حزب البعث المنحل، و "وزراء الحرب" وهم من يعتمدهم الخليفة لتوجيه الأوامر وتكليف المهام.

وأكد أن الصف الثاني من عناصر تنظيم الدولة لا تتاح لهم الفرصة لأن يكونوا قريبين من القيادات المطلوبة، رغم أنه كان سهلا لدى تنظيم القاعدة الإرهابي من خلال الوصول إلى زعيمه "أسامة بن لادن" في أفغانستان، وأيضاً أبو "مصعب الزرقاوي" في العراق، لكن هذا النمط يبقى ضعيفاً وأحياناً مستحيلا داخل تنظيم الدولة.
 
عريقات: لا وجود لمفاوضات سرية
 
نفى كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات لصحيفة القدس المقدسية، ما أشيع مؤخرا حول وجود مفاوضات سرية بين الفلسطينين والإسرائيليين.

وقال عريقات للصحيفة: "لا توجد أي مفاوضات مع الجانب الإسرائيلي سرية أو علنية، ولا توجد مؤشرات لاستئناف المفاوضات بالوقت القريب مع الحكومة الإسرائيلية الماضية في بناء المستوطنات وفرض الحقائق على الأرض، ورفض الاتفاقيات الموقعة والوفاء بالتزماتها".

ونفى عريقات علمه حول احتمالية تقديم المشروع الفرنسي في مجلس الأمن في أيلول/ سبتمبر المقبل.
 
لا يوجد في الإسلام صلاة اسمها صلاة التراويح
 
سلطت صحيفة الأنباء الكويتية الضوء على حلقة البرنامج الأسبوعي (الميدان)، الذي يقدمه الإعلامي "أحمد العرفج"، على فضائية (الرسالة) الذي ناقش "حكم صلاة التراويح.. وهل هي بدعة؟"، وذلك من خلال مناظرة ساخنة بين الداعية "أجواد الفاسي" والداعية "محمد الشمري" وفقا لموقع الوئام.
 
وتنقل الصحيفة عن "الفاسي" قوله إن "اسم صلاة التراويح هو اسم مبتدع واسم هذه الصلاة الحقيقي هي صلاة القيام، حيث لا يوجد في الإسلام صلاة اسمها صلاة التراويح".

وأضاف: "صلاة القيام في رمضان بدأها الرسول صلى الله عليه وسلم في المسجد، وبعد أن رأى الصحابة يصلون خلفه صلاها في بيته لكي لا تفرض عليهم، كما أن -عمر بن الخطاب- حين ابتدع صلاة التراويح قال بنفسه نعم البدعة هذه".

لكن الشمري عارض الفاسي مؤكدا القول بأن صلاة التراويح شرعها النبي صلى الله عليه وسلم وهي سنة مؤكدة، إلا أنه خَشي أن تفرض؛ لأن هناك مرضى وضعفاء قد لا يستطيعون أداءها إذا فرضت؛فيأثمون.

وتابع قائلاً: "صلاة التراويح هي نفسها صلاة القيام، وسميت بالتراويح لأنه كل أربع ركعات يرتاح الناس ثم يكملون الصلاة.