قالت السلطات السودانية، السبت، إن روسيين كانا محتجزين في إقليم دارفور السوداني تم تحريرهما في عملية قامت بها قوات الأمن يوم الجمعة، وتم اعتقال خاطفيهما.
وقال اللواء تاج السر عثمان الضابط الرفيع في جهاز الأمن الوطني السوداني للصحفيين في مطار الخرطوم الذي نقل إليه الرهينتان بعد تحريرهما، "الخاطفون ومعداتهم تحت سيطرتنا".
وقال ميرجاياس شيرينسكي سفير روسيا لدى السودان "تم إطلاق سراحهما دون استخدام القوة أو دفع فدية".
وقالت وزارة الخارجية الروسية إن الرهينتين وهما موظفان في شركة يو.تي.إير للطيران بصحة جيدة وأطلق سراحهما بفضل التعاون بين الوزارة والسلطات السودانية وأمانة الأمم المتحدة وبعثة الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي لحفظ السلام في دارفور.
وقالت الشركة في أوائل فبراير شباط إن الموظفين خطفا تحت تهديد السلاح إثر اعتراض طريق حافلة صغيرة لبعثة الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي.
وقالت وزارة الخارجية السودانية آنذاك إن الخطف ليس عملا سياسيا.
وقال المتحدث باسم السفارة أرتور سافوكوف: "مع الأسف نؤكد تعرض اثنين من الطيارين للخطف في زالنجي في 29 كانون الثاني يناير"..
وذكرت وسائل إعلام روسية أن الطيارين يعملان لدى شركة "يوتير" الروسية، وكانا في السودان في إطار عقد مع البعثة المشتركة للاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة لحفظ السلام في دارفور (يوناميد).
وتم نشر البعثة المفوضة حماية المدنيين وتأمين وصول المساعدات الإنسانية عام 2007، ولكن تقارير للأمم المتحدة صدرت الشهر الماضي، انتقدت تعامل البعثة مع التقارير حول الجرائم التي تركب في الإقليم.