توج
برشلونة بطلا لأوروبا للمرة الخامسة بالفوز 3-1 على
يوفنتوس في نهائي مثير لدوري الأبطال لكرة القدم في الاستاد الأولمبي ببرلين يوم السبت، ليتوج موسمه الرائع بثلاثية من الألقاب.
وبفضل أهداف لاعب الوسط إيفان راكيتيتش في الدقيقة الرابعة، والمهاجم لويس سواريز في الدقيقة 68، ونيمار في الوقت المحتسب بدل الضائع، أكمل برشلونة الثلاثية للمرة الثانية بعد 2009، بعدما توج بطلا للدوري وكأس الملك في إسبانيا.
وقال سواريز للتلفزيون الإسباني: "هذا رائع.. إنه حلم.. شيء فريد، لكي تفوز بهذه الألقاب يجب أن تعاني.. وإلا فلن يكون للأمر قيمة كبيرة.. واليوم كان يجب أن نعاني لنفوز بالمباراة."
وقال جيانلويجي بوفون حارس يوفنتوس: "نعتقد أنه كانت لدينا فرصة للفوز بهذا اللقب الرائع، لكننا لم نستغلها، وفاز أفضل فريق."
وأضاف: "في كرة القدم لا يحدث هذا دائما، لكنه حدث هذه المرة."
وتجاوز برشلونة التوتر سريعا، ولمس جميع لاعبيه غير الحارس الكرة في هجمة رائعة، لتصل إلى نيمار، فمررها إلى القائد أندريس إنيستا، ومنه إلى راكيتيتش الذي سددها مباشرة في المرمى مسجلا رابع أسرع هدف في تاريخ نهائي المسابقة.
وحرم بوفون -الذي فاز مع منتخب إيطاليا في هذا الاستاد بلقب كأس العالم- برشلونة من هدف ثان في الدقيقة 13 بعدما أبعد بيد واحدة تسديدة دانييل ألفيس.
وتألق الحارس البالغ من العمر 38 عاما مرة أخرى، لينقذ فرصة أخرى في الدقيقة الثالثة من الشوط الثاني، ونجح يوفنتوس في التعادل على عكس سير اللعب حين تابع ألفارو موراتا الكرة المرتدة من الحارس الألماني لبرشلونة مارك أندريه تير شتيجن في الدقيقة 55.
لكن الفرحة لم تدم، حيث ضغط برشلونة، وأنقذ بوفون فرصة من ليونيل ميسي في الدقيقة 68 قبل أن يحرز سواريز الهدف الثاني من هجمة مشابهة تماما لهدف يوفنتوس.
وكافح يوفنتوس بشجاعة، لكن اللياقة البدنية للاعبيه المتقدمين في السن لم تسعفهم، لينجح نيمار في تسجيل الهدف الثالث من هجمة مرتدة في نهاية الوقت المحتسب بدل الضائع.
ورفع هذا حصيلة ثلاثي هجوم برشلونة المكون من ميسي وسواريز ونيمار إلى 122 هدفا في جميع المسابقات هذا الموسم.
وكانت تلك آخر مباراة لتشابي مع برشلونة، بينما أصبح إنيستا أول لاعب من الفريق القطالوني يشارك أربع مرات في نهائي دوري أبطال أوروبا، معادلا الرقم القياسي لكلارينس سيدورف في التتويج باللقب في المرات الأربع.