نفى حزب التجمع
اليمني للإصلاح، الأخبار التي نشرتها قناة المسيرة التابعة لجماعة
الحوثي، حول العثور في مقرها بمدينة حجة "على إحداثيات للطيران ومواد متفجرة"، وذلك إبان اقتحام المقر من قبل مليشيا الحوثي قبل أيام.
وقال
الإصلاح في بيان له السبت، إن الحزب ينفي "الأكاذيب والافتراءات التي تروج لها مليشيات الحوثي وإعلامها وأزلامها، حيث إنها تشيع كذبا أنها حصلت على متفجرات وذخائر وكشوفات وأسماء وغير ذلك في أحد مقرات الإصلاح التي اقتحمتها ونهبتها".
واعتبر حزب الإصلاح في حجة أن "هذه الأكاذيب، محاولة بائسة ومكشوفة من قبل مليشيات الحوثي للتغطية على جرائمها وفضائحها، ولإشغال الرأي العام والقوى السياسية والمدنية والاجتماعية عن إدانة ذلك السلوك الهمجي"، بحسب قولهم.
وأكد البيان أن "نهج الإصلاح كان ولا يزال سلميا مدنيا وله علاقات طيبة قائمة على الاحترام المتبادل وعلى رعاية مصالح المحافظة، وذلك مع كافة القوى والأحزاب السياسية".
وسرد البيان ما جرى خلال الأيام الماضية، من اقتحام لمقر الإصلاح ونهب محتوياته واختطاف حراسته.
وأكد أن الاستهداف للإصلاح وكوادره "والحملات التضليلية الكاذبة وكل الانتهاكات التي مارستها وتمارسها مليشيات الحوثي بحق الاصلاح وكوادره، إنما هي ضريبة وقوفه مع الشرعية ورفضه للانقلاب ولمشاريع الفوضى والتخريب".
وكانت قناة المسيرة التابعة للحوثيين، قالت إن مليشيا الجماعة وبعيد اقتحامها لمقر الإصلاح في مدينة حجة، عثرت على "إحداثيات للطيران ومواد متفجرة".
واتهم الحوثيون الإصلاح بـ"تورط عناصره في تقديم إحداثيات لطيران العدوان لاستهداف منازل المواطنين"، وهو ما نفاه الإصلاح في البيان.
وكانت المملكة العربية
السعودية قادت تحالف "عاصفة الحزم" في 23 آذار/ مارس الماضي، بناءً على طلب من الرئيس اليمني "عبد ربه هادي منصور"، وباشرت ضرباتها الجوية ضد الحوثيين في اليمن، الذين سيطروا على العاصمة صنعاء، ومدن أخرى.
وأعلنت المملكة في 21 نيسان/ أبريل الجاري، انتهاء "عاصفة الحزم"، وأعلن المتحدث باسم التحالف العميد "أحمد العسيري" انطلاق عملية "إعادة الأمل"، لمساعدة الشعب اليمني، بينما تستمر الاشتباكات في مختلف المدن اليمنية، بين قوات المقاومة الشعبية من جهة، وقوات جماعة الحوثي والقوات التابعة للرئيس المخلوع صالح المتحالفة معها، من جهة أخرى.