أفاد موقع سايت المتخصص في رصد المواقع الجهادية على الإنترنت، الأحد، أن تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي، أعلن مسؤوليته عن هجومين استهدفا الجيش وقوات الأمن في شرق
الجزائر مما أدى إلى مقتل خمسة أشخاص على الأقل.
وندر حدوث هجمات في الجزائر منذ انتهاء الحرب الأهلية مع الجماعات الإسلامية في التسعينيات. لكن تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي ما زال نشطا، وبايعت جماعة منشقة عنه
تنظيم الدولة.
وذكر موقع سايت، ومقره بالولايات المتحدة، أن تنظيم القاعدة أعلن المسؤولية عبر حساب على وسائل التواصل الاجتماعي، عن انفجار قنبلة كانت مزروعة على جانب طريق مما أدى إلى مقتل عقيد في الجيش الجزائري وإصابة اثنين آخرين الأسبوع الماضي.
وأعلن التنظيم أيضا المسؤولية عن هجوم أدى إلى مقتل أربعة من كتيبة مراقبة في منطقة بالقرب من باتنة على بعد 500 كيلومتر شرقي الجزائر العاصمة.
وما زال من المعتقد أن قيادة التنظيم تحتمي بالجبال شرقي العاصمة في منطقة تسمى "مثلث الموت" بسبب نشاط الجهاديين فيها خلال الحرب الأهلية.
وينشط أيضا فصيل جند الخلافة الذي انشق عن تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي ليبايع تنظيم الدولة. ولكن القوات الخاصة التابعة للجيش قتلت 25 من مقاتلي جند الخلافة في كمين الشهر الماضي، بينهم الزعيم الجديد للتنظيم.
ويشن الجيش الجزائري عمليات مكثفة ضد الجماعة المسلحة منذ أواخر العام الماضي حين خطفت سائحا فرنسيا وذبحته في حين كان يتجول في التلال شرقي العاصمة.