سياسة عربية

الحرية والعدالة يدين تفجيرات الأقصر ويدعو إلى اليقظة

الخلاص من حكم الفسدة الفشلة هو بالوعي التام بمخططاتهم الماكرة ـ أرشيفية
أدان حزب الحرية والعدالة بالأقصر الهجوم الذي تعرض له معبد الكرنك، أحد أشهر معالم مصر السياحية، محملة الانقلاب مسؤولية دخول مصر في دوامة الفشل في إدارة البلاد، والعنف في تدبير المجال الأمني.

وقالت أمانة حزب الحرية والعدالة بالأقصر، في بيان أصدرته الأربعاء، إن "حالة الفشل التي تشهدها البلاد بعد انقلاب يوليو ليست قاصرة على المجال الأمني الذي ركز كل جهوده في تعقب شباب الثورة واختطاف الأبرياء واعتقال الشرفاء".
 
وأكدت أمانة الحزب في الأقصر، أن الفشل "أصبح حالة عجز كامل تضرب كل شؤون الحياة في مصر، فانحدرت الأخلاق، وانهار الاقتصاد، وتوقفت السياحة، وصار دم المصريين رخيصا في الداخل والخارج".

وشدد بيان الحزب على "أن أول خطوات الشعب المصري للخلاص من حكم الفسدة الفشلة هو الوعي التام بمخططاتهم الماكرة لتقسيم الوطن وإشعال نار الفتنة بين المواطنين".

ودعا الحزب في ختام بيانه الله إلى حفظ مصر وأهلها، وأن يهيئ لها من أمرها رشدا، سائلين الله أن يرد كيد الكائدين ويدفع عن بلادنا وأهلنا كل سوء".

وذكرت مصادر أمنية وشهود عيان أن مسلحا فجر نفسه قرب معبد الكرنك في مدينة الأقصر، وأن شريكين له في محاولة لاقتحام المعبد أصيبا في اشتباك مع قوات الأمن.

وقالت المصادر والشهود إن الانفجار أسفر عن إصابة اثنين من العمال في ساحة انتظار السيارات الخاصة في المعبد.

وقالت المصادر إن المهاجمين الثلاثة حاولوا دخول المعبد، وإن ضابطا في شرطة السياحة والآثار اعترضهم، وأعقب ذلك تفجير الانتحاري نفسه بعد أن جرى لمسافة، واشتبك الاثنان الآخران مع قوات الأمن.

ولم تعلن بعد أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم.