أعلن المرصد العربي لحرية
الإعلام أن إطلاق
أحمد منصور انتصار لحرية الصحافة وصفعة على وجه المستبدين، مرحبا بقرار المدعي العام الألماني.
ورحب المرصد العربي لحرية الإعلام بقرار المدعي العام الألماني بإطلاق سراح الإعلامي أحمد منصور بعد توقيفه لمدة يومين من قبل البوليس الدولي "الإنتربول" بناء على طلب من السلطات
المصرية.
وأكد المرصد أن إطلاق منصور ليس انتصارا لشخصه فقط بل هو انتصار لحرية الصحافة ولعموم الصحفيين في العالم، كما أنه يمثل صفعة لوجه السلطة الحاكمة في مصر التي استهدفت قمع الصحافة منذ اليوم الأول لانقلاب الثالث من تموز/ يوليو.
وأوضح المرصد أن سلطات الانقلاب عمدت إلى إغلاق العديد من القنوات والصحف والبرامج والمواقع الإخبارية وصفحات التواصل الاجتماعي، وعمدت إلى حبس عشرات الصحفيين، وتلفيق التهم، وإصدار أحكام عبثية ضد الكثيرين منهم، ثم ملاحقتهم عن طريق الإنتربول لاحقا.
ودعا المرصد العربي لحرية الإعلام، منظمة البوليس الدولي "الإنتربول" إلى الالتزام بالمهنية في عملها، وعدم الإنجرار وراء مطالبات أنظمة قمعية معادية للحريات العامة مثل النظام المصري، حتى لا يتحول الإنتربول من منظمة تسهم في تحقيق العدالة الدولية واحترام حقوق الإنسان إلى أداة في أيدي الأنظمة القمعية لملاحقة خصومها السياسيين والزج بهم في السجون وتعذيبهم حتى الموت.
وناشد المرصد المنظمات الحقوقية في مصر والعالم إلى التعاون والتحرك السريع لوقف ملاحقة المعارضين السياسيين في مصر وغيرها من البلدان التي تعاني من أنظمة مستبدة.