قالت مصادر أمنية الاثنين إن
الجيش المصري يحفر خندقا في شمال سيناء على امتداد الحدود مع
غزة في محاولة لمنع
التهريب.
ويأتي هذا مع تصعيد الحكومة أنشطتها لمنع الهجمات العسكرية التي كثيرا ما تستهدف قوات الأمن.
وضاعفت مصر بالفعل إلى كيلومتر عمق منطقة أمنية عازلة على حدودها مع قطاع غزة، بعد بعض من أسوأ أعمال العنف المناهضة للدولة منذ أعلن الجيش الإطاحة بالرئيس محمد مرسي، بعد احتجاجات حاشدة على حكمه في عام 2013.
وما تزال السلطات تقاتل "ولاية سيناء" التي بايعت تنظيم الدولة، وكان مئات من أفراد الأمن والجنود قتلوا في الهجمات التي تزايدت منذ الإطاحة بمرسي.
ووصف الرئيس عبد الفتاح السيسي الجماعات المتشددة بأنها خطر على وجود مصر.
وقالت المصادر إن
الخندق سيساعد على رصد الأنفاق التي ما زال يجري استخدامها في عمليات التهريب، والتي ترى السلطات المصرية أنها خطر على البلاد.
وأضافت أنه حينما يكتمل حفر الخندق فلن تستطيع مركبة أو فرد المرور إلا عبر الخندق.
وقالت المصادر الأمنية إنه تم تحديد مسارات للمركبات والمارة، وأضافت أن الخندق الذي يبعد كيلومترين عن الحدود يسير بطريق التفافي، وسيكون عمقه 20 مترا وعرضه 10 أمتار.
وانتقد بعض السكان الخندق، قائلين إنه خنق حركة المرور، وتسبب في تدمير مزروعاتهم التي يعيش عليها كثير من المزارعين في المنطقة.