أنشأ ناشطون سعوديون هاشتاغا طريفا حمل اسم "
#شنب_سلمان_العودة_ماسوني"، عبّروا فيه عن سخريتهم من الكاتب الليبرالي عماد المديفر، والمغرّد "زايد أبو فايد"، الذي يصنّفه المغردون بأنه "جامي".
إنشاء الهاشتاغ، جاء بعد تغريدة غريبة من المديفر، وضع فيها صورة مقربة لـ"شارب" الشيخ سلمان العودة أثناء مقابلته الأحد ببرنامج "في الصميم" (
هنا)، وعلّق عليها قائلا: "أكانت لقصة شنب العودة دلالة ما؟ أو رمزية ما؟ أو إشارة لأحد؟! هي ليست سنة، ولا موضة، ولا تجمّل! فما هي إذن؟!"، في إشارة إلى أن شكل "شارب" العودة يشبه شعار "الماسونية".
وأضاف زايد بن فايد: "هل كان لطريقة قصة شنب الصعلوك سلمان العودة أي دلالة رمزية، أو إشارة لأحد ما؟"، وتبعها بوضع هاشتاج: "إخوان الماسون".
وما إن وضع المديفر وابن فايد تغريدتيهما، حتى بدأ ناشطو "تويتر" سخريتهم من طريقة الطرح التي قالوا إنها "تشبه طريقة الإعلام المصري".
وقال الأكاديمي، والكاتب محمد الحضيف: "هل يستغرب أحد بعد الآن من وقوع تسريبات لوزارة الخارجية، وهذا أحد موظفيها".
وغرّد الناشط السعودي عمر الزهراني: "توفيق عكاشة فكرة، والفكرة لا تموت"، في إشارة إلى أن تهمة "الماسونية" للعودة تشبه التهم التي يلقيها الإعلام المصري على مخالفيه.
وردّ الناشط عبد الله الدغيبلي على تغريدة عماد المديفر، قائلا: "محلل نظم وباحث، وكاتب!!، وتوجيهات سديدة قبل مناقشة رسالتك من حمد العتيق، وهذا آخر ماتوصلت له! لله درك".
ويصف المديفر نفسه، بأنه محلل نظم، وباحث في الدبلوماسية العامة والإعلام السياسي، كما أنه يكتب مقالة في صحيفة الجزيرة بشكل أسبوعي.
وكتب الداعية خالد بن عابر العنزي: "طعنوا في منهجه لم يرد عليهم، في طريقته لم يرد عليهم، في شيوخه لم يرد عليهم، في كتبه لم يرد عليهم، لم يجدوا إلا شنبه.. ههه".
وبتغريدة ساخرة، كتب الكاتب الاقتصادي المعروف، عصام الزامل: "أجهزة الاستخبارات العالمية تحاول اختطاف سعودي موهوب للاستفادة من قدراته العقلية الخارقة"، في إشارة إلى عماد المديفر.
وأضاف الكاتب في صحيفة الراية
القطرية، عبد الله الملحم: "نفس ملاحظات البنات لما يعلقن على شعور وحواجب الأخريات!"، وتابع ببيت شعري:
وتعظمُ في عين الصغيرِ صغارها وتصغر في عين العظيم العظائمُ
وكتب الناشط عبد العزيز العمري: "هل تصدق أن صاحب هذا الاكتشاف كاتب في الصحف
السعودية! يا خسارة الإمكانيات الإعلامية التي نملكها وتفرد لسفيه".
يشار إلى أن الداعية سلمان العودة يتعرض باستمرار لهجمات شرسة من قبل تيارات مختلفة في السعودية، لا سيما الليبراليون، وما يُطلق عليهم "الجاميون"، الذين يتهمون العودة بالتشدد، والتطرف، وتحريض الشباب على "الجهاد".