بث ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو يظهر "إهانة الجيش
العراقي" لمجموعة كبيرة من المواطنين
السنّة، بينهم كبار في السن، بقضاء المدائن جنوب شرق بغداد.
وأجبر عناصر الجيش العراقي، الأسرى على المشي حفاة الأقدام في أرض ترابية وعرة، بالإضافة إلى إجبارهم على المشي بشكل سلسلة، مع مسك ثياب بعضهم البعض، فيما تم تعصيب أعين بعضهم.
وقال أحد جنود الجيش، وهو يشرب الدخان: "اليوم نأكل لحم داعش"، و "يلا امش يا جحش"، و "أولاد عمر"، بالإضافة إلى تلفظه بألفاظ نابية، تترفع "
عربي21" عن ذكرها.
وقام أحد عناصر الجيش العراقي بضرب أحد كبار السن بكف يده على رقبته، مطالبا إياه بإنزال رأسه بطريقة مهينة أثناء المشي، فيما تعالت أصوات ضحكات الجنود الباقيين، وسط إطلاق بعضهم لعيارات نارية تخويفية.
وذكرت صفحات عراقية معارضة لحكومة حيدر العبادي، إن المعتقلين تم اختطافهم من قبل الفرقة11، واللواء 42 في منطقة سلمان باك، قضاء المدائن، وأشار ناشطون إلى أن إمام وخطيب مسجد حذيفة بن اليمان، ويدعى "عمرو أبو محمد"، ظهر في الفيديو من بين المعتقلين.
ورجّح ناشطون أن يكون الجيش العراقي قد ارتكب مجزرة بحق جميع المواطنين الذين ظهروا في الفيديو، لا سيما أن أخبارهم منقطعة منذ اختطافهم قبل فترة.