اتهمت إدارة الشؤون المعنوية، في القوات المسلحة المصرية، ثلاث قنوات فضائية بمساعدة مسلحي تنظيم الدولة في سيناء، في عمليتهم الأخيرة التي راح ضحيتها العشرات من الجيش المصري.
ونقلت صحيفة "المصري اليوم" عن إدارة الشؤون المعنوية في القوات المسلحة، تقريرا مصورا قالت إنه "بشأن الأحداث الإرهابية الأخيرة التي شهدتها مناطق سيناء"، على حد قولها.
وعرض التقرير لقطات عن ثلاث قنوات هي "الجزيرة، والشرق، ومكملين"، قالت إنها "المعروفة بميولها الإخوانية"، واتهمت فيه القنوات "بمعاونة الإرهابيين في سيناء في إطار ما يعرف بحروب الجيل الرابع"، عبر الترويج لإشاعات تقول إن الجيش تكبد خسائر كبيرة، وإن "الإرهابيين سيطروا على مدينة الشيخ زويد تمهيدا لإقامة إمارة إسلامية، على حد تعبير الصحيفة.
وتضاربت التقارير حول الأعداد الحقيقية لعدد ضحايا هجمات
سيناء، ففي الوقت الذي قدرت فيه وكالات عالمية الخسائر البشرية بين صفوف الجيش
المصري بما يتجاوز الثلاثين على أقل تقدير، أفاد بيان مصور للقيادة العامة للقوات المسلحة بسقوط 17 عسكريا، بينهم أربعة ضباط، فضلا عن إصابة نحو 20 آخرين.
لكن الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، قال في بيان أصدره، الخميس: "يدين الأمين العام للأمم المتحدة الهجمات الإرهابية التي وقعت في الأول من يوليو 2015 بسيناء، والتي ذكرت تقارير أنها قتلت أكثر من 70 جنديا مصريا، بالإضافة إلى إصابة العشرات".