توقعت واشنطن "إمكانية
تمديد المفاوضات النووية مع
إيران إلى ما بعد الثلاثاء".
ففي رده على سؤال حول إمكانية تمديد المفاوضات لما بعد 7 تموز/ يوليو الجاري، قال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، جون
كيربي: "هل من الممكن حدوث ذلك؟ بالطبع، لكنني لا أستطيع أن أخبرك بكل تأكيد".
وأوضح كيربي في الموجز الصحفي للخارجية، في العاصمة واشنطن، الاثنين، أنه "يمكن التوصل إلى صفقة بسرعة، أو يمكن التوصل إلى صفقة في أيام قليلة، أو أننا يمكن ألا نتوصل إلى اتفاق"، مبينا أن كافة الاحتمالات مطروحة.
وكانت مجموعة "5+1" توصلت الأسبوع الماضي إلى تمديد للموعد النهائي لانتهاء المفاوضات النووية مع إيران من 30 حزيران/ يونيو الماضي إلى الثلاثاء المصادف 7 تموز/ يوليو، بسبب خلافات حول موضوعات تتعلق بالتفتيش والعقوبات المفروضة على إيران.
وشدد كيربي على أن "الفرق (المتفاوضة) تعمل الآن بكل جهدها، بينما أقف أنا هنا. إنهم يعملون على هذه الاتفاقية مع إيران، وكل تركيزهم منصب على إكمال عملهم بشكل مُرض، وليس على إذا ما كان سيتحتم وضع تمديد آخر".
وفيما تطالب إيران برفع العقوبات المفروضة عليها بسبب برنامجها النووي، تصر الولايات المتحدة على مراقبة المنشآت العسكرية الإيرانية، ولقاء علماء إيرانيين، والحصول على معلومات حول الأنشطة النووية السابقة، والأبعاد العسكرية المحتملة لها.
وكانت الولايات المتحدة أعلنت عن استعدادها لترك المفاوضات إذا ما رفضت إيران الشروط المتعلقة بمراقبة برنامجها النووي.