أكد مصطفى البرغوثي، الأمين العام لحركة "المبادرة الوطنية
الفلسطينية"، أن
غزة وبعد مرور عام على العدوان، ما زالت تنتظر إعادة إعمار آلاف البيوت والمرافق التي دمرها الجيش
الإسرائيلي.
وقال البرغوثي في تصريح صحفي الثلاثاء، إن مؤتمر إعادة الإعمار اتضح أنه لم يكن سوى خدعة كبيرة، وأن الحصار الاسرائيلي على غزة ما زال مستمرا بنفس الشراسة والوقاحة التي سبقت العدوان"، وفق تعبيره.
وأضاف أن "من واجب محكمة الجنايات أن تبدأ بأسرع وقت التحقيق في جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبها قادة وجيش إسرائيل، وأنه لن يهدأ بال حتى يحاسب المسؤولون عن قتل مئات الأطفال وآلاف المدنيين، وعن تدمير المستشفيات وسيارات الإسعاف وقتل المسعفين والصحفيين".
وأشار الأمين العام لحركة "المبادرة" إلى أن "خير ما يقدم اليوم للشعب الفلسطيني في هذه الذكرى الأليمة هو إنهاء الانقسام بكل مظاهره المخجلة، بما في ذلك الاعتقالات السياسية والإسراع في تحقيق الوحدة الوطنية، وبناء قيادة وطنية موحدة لمواجهة جرائم ومخططات الاحتلال"، بحسب قوله.
وكانت الدول المانحة عقدت عقب انتهاء الحرب على غزة قبل عام تقريبا مؤتمرا دوليا في مصر من أجل إعمار قطاع غزة، وجمعت لذلك 4.5 مليار دولار.