شن
طيران التحالف العربي غارات جوية على معسكر موال للحوثيين والرئيس المخلوع علي عبد الله صالح في العاصمة
اليمنية صنعاء، فيما اندلعت مواجهات عنيفة بين المقاومة الشعبية وقوات الحوثي وصالح في مدينة
شبوة (جنوب شرق البلاد).
ودوت انفجارات عنيفة الأربعاء، جراء قصف التحالف مخازن أسلحة في معسكر الحفا بشارع خولان شرقي صنعاء.
وقال سكان إن "مقاتلات التحالف حلقت على ارتفاع منخفض في سماء العاصمة، قبل استهدافه معسكرا لقوات موالية لصالح والحوثيين".
ووفقا للسكان فإن "الغارات أعقبها انفجار ضخم، ويعتقد أنه ناتج عن استهداف مخازن للأسلحة في معسكر الحفا". دون معرفة ما إذا كانت هناك خسائر بشرية.
وتقود السعودية منذ آذار/ مارس الماضي، تحالفا عسكريا، استجابة لطلب الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، المقيم حاليا في الرياض، بـ"حماية اليمن وشعبه من عدوان المليشيات الحوثية".
وفي مدينة شبوة، اندلعت معارك وصفت بـ"العنيفة" بين
الحوثيين والقوات الموالية لهم من جهة، وقوات المقاومة الشعبية من جهة ثانية، في منطقة قرن السواد بالمدينة، وأسفرت عن مقتل ثلاثة مسلحين حوثيين وأسر اثنين آخرين، بينما فقدت المقاومة أحد رجالها في تلك المواجهات، وفقا لمصادر مطلعة.
ونشر ناشطون صورا قالوا إنها "لقتلى من الحوثيين، لقوا مصرعهم في مدينة شبوة، بالمواجهات التي جرت الأربعاء مع رجال المقاومة".
وكان الحوثيون وقوات الرئيس المخلوع صالح، قد سيطروا على أجزاء واسعة من محافظة شبوة النفطية، مطلع نيسان/ أبريل الماضي، وسط مقاومة شعبية تديرها القبائل، التي تتهم شيوخ قبليين في حزب الرئيس المخلوع عبد الله صالح، بتسهيل دخول الحوثيين إلى محافظتهم النفطية، التي توجد بها شركة "بلحاف" لتصدير الغاز المسال، الذي سقط الثلاثاء، بأيدي الحوثيين وقوات صالح المتحالفة معهم، وهو أحد أكبر المشاريع الغازية في الشرق الأوسط.