تبنى تنظيم
القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي قتل 14 جنديا جزائريا في كمين نصبه في ولاية
عين الدفلى جنوب غرب العاصمة
الجزائر، وذلك في بيان نشر على الإنترنت مساء السبت.
وقال التنظيم في بيان نشرته مواقع جهادية إن عناصره "تمكنوا في مساء يوم العيد من قتل 14 عسكريا في كمين نصبوه لمجموعة من عساكر
الجيش الجزائري"، مؤكدا أن المهاجمين غنموا أسلحة وذخائر وانسحبوا سالمين.
وقال التنظيم الجهادي في بيانه إن "هذه الغزوة جاءت ثأرا لمقتل إخواننا غدرا كما أنها كانت ردا على تصريح" قائد أركان الجيش الجزائري قايد صالح "الذي زعم أنه تم استئصال المجاهدين والقضاء عليهم، فكانت نعم الجواب على تصريحه (...)".
من جانبها، أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية في بيان نشرته، الأحد، "استشهاد تسعة عسكريين وجرح اثنين آخرين" عندما "تعرضت مفرزة للجيش الوطني الشعبي لإطلاق نار من طرف مجموعة إرهابية" مساء الجمعة في ولاية عين الدفلى على بعد 150 كلم جنوب غرب العاصمة الجزائرية.
وأضاف بيان وزارة الدفاع أنه "وفور وقوع هذه الجريمة، تم تطويق المنطقة ومباشرة عملية تمشيط واسعة ومطاردة هؤلاء المجرمين واكتشاف مخابئهم وتدميرهم".
ولا تزال بعض المناطق مثل بومرداس وتيزي وزو والمنطقة القبلية، في غرب العاصمة، تشهد اعتداءات تنسب إلى مجموعات تقول إنها مرتبطة بتنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي أو
تنظيم الدولة.
وبحسب وزارة الدفاع الجزائرية، فإن أكثر من 100 مسلح قتلوا أو اعتقلوا أو استسلموا خلال النصف الأول من العام 2015.
وقال مصدر أمني، السبت، إن 11 جنديا جزائريا على الأقل قتلوا بعد أن هاجمهم مسلحون في غرب العاصمة الجزائر.
ولم يذكر المصدر أي تفاصيل أخرى عن الهجوم الذي وقع ليل الخميس في منطقة عين الدفلى.