نشر موقع "حزب الحق"، المتحالف مع الحوثيين مقالا للكاتب محمد أحمد الشميري، بعنوان "قاتل الإمام علي سعودي الجنسية"، ربط خلاله بين العمليات الانتحارية التي يقوم بها سعوديون من تنظيم الدولة، وبين اغتيالات مثيلة لها أشرف عليها الصحابي معاوية بن أبي سفيان، وفق زعمه.
وأضاف في مقاله، بعد سرده قصصا لاغتيالات في زمن الصحابة، والتابعين: "قصة استشهاد الإمام علي تستدعي أن نتوقف عندها كثيرا، لنعرف من خلال تفاصيلها، تنوع وتطور أساليب عمليات داعش التي تستهدف الأبرياء في كل بلدان المسلمين بشكل عام، واليمن على وجه الخصوص، باسم الدين ومن أجل الدين".
وأسهب الكاتب في الحديث عن قصة قتل
علي بن أبي طالب رضي الله عنه، على يد عبد الرحمن بن ملجم، الذي قتله "تقربا إلى الله"، مضيفا: "فالعملية كلها لله، ومن أجل الله، وفي سبيل الله، وتقربا إلى الله، وفي بيت الله".
وتابع: "فهي عبادة عظيمة جدا أشبه بصلاة التراويح تماما، وتفجير المساجد، وإن كان فيها اعتداء، وإن كان فيها تآمر لسفك دم حرام، وفي شهر رمضان، وإن كان المستهدف بالقتل صنو النبي، وباب مدينة علمه أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، حرصا على الدين، ومن أجل الله وتقربا إليه، وفق منهجية يهودية آتية من مكة".
وباتهام غريب للسعوديين، قال الكاتب الحوثي: "ولأهل مكة تحديدا، يقول الله سبحانه وتعالى (وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ)، لتبقى
السعودية هي مسرح المؤامرات، لأحداث كثيرة خاصة ما لها علاقة بالقتل والقتال، والغريب أن ذلك ينفذ باسم الدين وتحت مبرر ديني، بالطريقة نفسها التي نفذ فيها قتل علي بن أبي طالب تحت مبرر تحقيق الراحة للعباد والبلاد، وبيع النفس لله".
كما اتهم الكاتب السعودية بتمويل الجماعات التي تنفذ التفجيرات، بينما قال إن "الإخوان"، ينفذون تلك الأعمال.
وختم قائلا: "لا يزال عبد الرحمن بن ملجم، الآتي بشره من نجد أشقى الأمة بنص حديث رسول الله، وهو أيضا سعودي الجنسية، وإن كان مراديا حميريا يُنسب إلى كِندة، إلا أنه كان مقيما حينها في السعودية، أشبه بعبد ربه (هادي) تماما، وتخطيط الحادثة كان في مكة، وكان حاصلا على جنسية من ملك قرن الشيطان آنذاك المخطط والمدبر للحادثة، بل قل من الشيطان نفسه".
يُذكر أن حزب الحق يتحالف مع الحوثيين، وهو حزب يطالب بعودة الإمامة الزيدية إلى
اليمن.
للاطلاع على المقال الأصلي (
هنا)