قال متحدثون عسكريون باسم الحكومة الليبية المعترف بها دوليا، الاثنين، إن طائرات حربية أغرقت الأحد سفينة وهاجمت سفينة أخرى قرب مدينة بنغازي في شرق
ليبيا .
ولم تصدر رواية لشهود عيان أو تأكيد مستقل لهذا الهجوم الذي وقع قرب بلدة المريسة، الذي أوردته أيضا قناة العربية.
وقال ناصر الحاسي المتحدث باسم القوات الجوية في ساعة مبكرة من صباح الاثنين، إن السفينة أُغرقت لأنها قامت بتحميل مقاتلين وأسلحة وذخيرة لدعم الإرهاب في المنطقة الشرقية، في حين قال محمد الحجازي، وهو متحدث باسم خليفة
حفتر، إن الهجوم استهدف أيضا سفينة ثانية كانت تحمل أسلحة في المنطقة نفسها.
وكان مراسل لرويترز قد سمع خلال النهار طائرات حربية تحوم فوق بنغازي، الواقعة على بعد نحو 20 كيلومترا من المريسة.
واتهمت المؤسسة الوطنية للنفط، التي يوجد مقرها في
طرابلس، الحكومة المعترف بها دوليا بأنها قصفت ثلاث مرات
ناقلات نفط، قالت القوات التابعة للحكومة المعترف بها دوليا إنها كانت تحمل أسلحة وذخيرة.
وتسود الفوضى ليبيا؛ حيث توجد حكومتان وبرلمانان تتقاتل قواتهما المسلحة من أجل السيطرة على البلاد بعد أربع سنوات على إسقاط معمر القذافي.
وفي أيار/ مايو هاجمت طائرة تابعة للحكومة الليبية المعترف بها دوليا ناقلة نفط، كانت راسية خارج مدينة سرت، مما أدى إلى إصابة ثلاثة أشخاص وإشعال النار في الناقلة.
وفي كانون الثاني/ يناير شكت اليونان من قصف ناقلة نفط يديرها يونانيون كانت راسية قبالة الساحل الليبي؛ مما أدى إلى قتل اثنين من أفراد طاقمها، في حين قالت اليونان إنها كانت تحمل وقودا ثقيلا في حين قالت الحكومة الليبية المعترف بها دوليا إنها كانت تحمل أسلحة.