قالت وزارة الداخلية
المغربية إنها أوقفت مواطنتين بتهمة الانتماء لتنظيم الدولة في مدينة طنجة (شمال).
وفي بيان لها مساء الجمعة، أفادت الداخلية، بأن توقيف المواطنتين المغربيتين "جاء في إطار تعميق البحث الجاري من طرف المكتب المركزي للأبحاث القضائية، التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني (المخابرات الداخلية)، بخصوص خلية إرهابية تم تفكيكها الثلاثاء الماضي مكونة من ثمانية أشخاص يناصرون
تنظيم الدولة، وينحدرون من أربع مدن مغربية".
وأضاف البيان أن السيدتين اللتين تم توقيفهما بمدينة طنجة (أقصى الشمال) مساء الخميس، "سبق أن أقامتا في معسكرات تنظيم القاعدة، في الساحة الأفغانية الباكستانية، حيث تأكد تورطهما في المخططات الإرهابية لهذه الخلية في المملكة".
وأشارت الداخلية في بيانها، إلى أن "البحث كشف خطورة المخططات التخريبية لهذه الخلية، حيث قام زعيمها بالتنسيق مع قادة ميدانيين مغاربة في تنظيم الدولة، يقضي بإعلان المملكة كيانا تابعا لهذا التنظيم الإرهابي الذي يقوده أبو بكر البغدادي تحت مسمى ولاية المغرب، وذلك تماشيا مع استراتيجية تنظيم الدولة الرامية إلى إنشاء ولايات تابعة له خارج الساحة السورية العراقية".
وأضافت أن "زعيم هذه الخلية خطط لإنشاء كتيبة جنوب المغرب، في أفق دعمها بمقاتلين استفادوا من تدريبات خاصة بمعسكرات تنظيم الدولة، تمهيدا لتنفيذ سلسلة من العمليات المسلحة، عن طريق تصفية مسؤولين أمنيين ومدنيين وضرب بعض المواقع الحساسة، لافتا إلى أنه "بتنسيق مع القادة الميدانيين للتنظيم، تقرر مد هذه الكتيبة بترسانة من الأسلحة النارية كان سيتم إدخالها إلى المملكة، اعتمادا على دعم موالين لهذا التنظيم، ينشطون بالمنطقة المغاربية".
ونوه البيان إلى أنه سيتم تقديم المشتبه بهم إلى العدالة فور انتهاء البحث الجاري تحت إشراف النيابة العامة المختصة.