استقبل أمير
الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح، وزير الخارجية
الإيراني محمد جواد
ظريف، السبت، في قصر السيف.
وتأتي زيارة ظريف ضمن جولة لدول الجوار. وأعلنت وزارة الخارجية الإيرانية، الجمعة، أن وزير الخارجية محمد جواد ظريف سيزور يومي الأحد والاثنين الكويت وقطر والعراق، حيث سيبحث الاتفاق
النووي الذي أبرمته بلاده مع الدول الكبرى، وقضايا ثنائية وإقليمية.
ودعا ظريف دول الخليج إلى التعاون مع طهران في التصدي للتطرف والتشدد في الشرق الأوسط، وقال في مؤتمر صحفي لدى وصوله الكويت: "أي تهديد لدولة واحدة هو تهديد للجميع.. لا يمكن لدولة بمفردها أن تحل المشكلات الإقليمية دون مساعدة من الآخرين".
وكانت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية "إيسنا" ذكرت في وقت سابق أن الزيارة ستبدأ السبت.
وفي بيان نشرته وكالات الأنباء في طهران، ذكرت وزارة الخارجية أن الوزير سيبحث مع محاوريه "آخر نتائج المفاوضات النووية والعلاقات الثنائية، وآخر التطورات الإقليمية".
ولم تخف دول الخليج وفي طليعتها السعودية قلقها بخصوص الاتفاق الذي أبرمته إيران في 14 تموز/يوليو في فيينا مع القوى الكبرى. وهي تسعى إلى الحصول على تطمينات حول احترام طهران للالتزامات التي قطعتها على مستوى سياستها النووية.
واعتبرت هذه الدول أن الاتفاق الذي يشمل رفعا تدريجيا ومشروطا للعقوبات الدولية المفروضة منذ 2006 على إيران مقابل ضمانات بإحجام طهران عن السعي إلى امتلاك سلاح نووي، سيعزز نفوذ إيران التي يتهمونها "بالتدخل" في العراق وسوريا ولبنان والبحرين.