قال أسرى
حوثيون لدى
المقاومة الشعبية الموالية للرئيس
اليمني عبد ربه منصور هادي في
تعز إنهم تم التغرير بهم، وزجهم في قتال مع إخوانهم اليمنيين.
وكشفوا، في فيديو نشرته "شبكة تعز الإخبارية"، عن أن الحوثيين أقنعوهم بأنهم يقالتلون "التكفيريين"، وعناصر من تنظيم الدولة في كل المحافظات، وأضاف أحدهم لقد "غرروا بنا"، وزاد آخر أنهم اكتشفوا العكس عند أسرهم.
وبعث سبعة شبان حوثيون أسرى، لدى المقاومة الشعبية في مدينة تعز، برسائل إلى كل من زعيم جماعة أنصار الله عبد الملك الحوثي وحليفه علي عبد الله صالح، بعدم الزج بالشباب في القتال وخاطبوهم "اتقو الله".
وعندما سئلوا عن معنى كلمة "دواعش" التي يدعي الحوثيون أنهم يحاربونهم، لم يعرفها أغلبهم، وقال بعضهم: "قالو لنا بأن الدواعش يذبحون الناس".
وقال أحد الأسرى موجها كلامه للحوثيين "كلنا شعب يمني واحد لا يوجد لا دواعش ولا تكفيريين، ولا تنظيم قاعدة خاصة في محافظة تعز"، وأوضح آخر أنه "لا داعي للقتال فيما بيننا.. عفا الله عما سلف وكل واحد يحكم عقله".
تنفيذ أول تبادل أسرى
في سياق آخر قال المتحدث الرسمي باسم الصليب الأحمر الدولي باليمن "عدنان حزام"، إنه تم تنفيذ أول عملية تبادل أسرى بين الحوثيين والمقاومة الشعبية، الخميس في محافظة عدن جنوبي اليمن.
وأشار حزام، في تصريحات لوكالة الأناضول، إلى أن الصليب الأحمر قام بتسهيل نقل سبعة أسرى حوثيين من عدن، إلى العاصمة صنعاء، وذلك بطلب من جماعة الحوثيين.
ولم يكشف المتحدث الرسمي للصليب الأحمر عن عدد المفرج عنهم من قبل الحوثيين، لكن مصادر في المقاومة الشعبية بعدن، ذكرت للأناضول أن الحوثيين سلموهم 30 أسيرا كانوا يحتجزونهم في صنعاء.
ووفقا للمسؤول الأممي، فإن الصليب الأحمر "لمس تجاوبا" لدى الأطراف المتصارعة على عملية تبادل الأسرى بين الطرفين مؤخرا، متوقعا أن يكون هناك عمليات لاحقة.
وتقول مصادر حقوقية إن "المئات من أسرى الحرب مازالوا يقبعون في معتقلات الحوثيين، وعلى رأسهم وزير الدفاع اليمني محمود الصبيحي".