علمت صحيفة"
عربي21" من مصدر يمني موثوق أن "عائلة نجل شقيق رئيس
اليمن المخلوع علي
عبد الله صالح، وقيادات مقربة منه، غادرت
صنعاء، على متن طائرة عمانية قبل يومين".
وأضاف المصدر لـ"
عربي21" أن "عائلة وأقارب نجل شقيق صالح العميد طارق محمد عبد الله صالح، والقيادي في حزب المؤتمر نعمان دويد، غادروا على متن طائرة تابعة لسلطنة عمان وصلت مطار صنعاء الدولي، قبل يومين، وأقلتهم إلى دولة إقليمية".
ورجح المصدر أن "تكون أسرة نجل صالح أحمد علي المتواجد في دولة الإمارات، من ضمن الأسر المغادرة على متن الطائرة العمانية".
وقال المصدر إن طارق صالح، الذي يتواجد حاليا في مسقط، يجري مفاوضات مكثفة مستندا على دور إيراني وإماراتي ضاغط على التحالف العربي "للسماح لعمه علي عبد الله صالح، وعدد من معاونيه وأسرهم مغادرة صنعاء إلى خارج البلاد".
وبيّن المصدر اليمني أن "صالح يعاني من تدهور حالته الصحية، جراء مضاعفات المحاولة الفاشلة لاغتياله في 2011، والتي تستدعي نقله فورا إلى خارج البلاد، لتلقي العلاج".
وأظهرت صورة حديثة متداولة للرئيس المخلوع علي صالح، والذي بدا عليه المرض والتعب، مرتديا وشاحا فلسطينيا، وشخصان يمسكان به أثناء دخوله لسيارة خاصة، منهم مرافقه الشخصي عصام دويد.
وأفاد المصدر اليمني لـ"
عربي21" أن المحادثات التي تجري في العاصمة العمانية والتي يحضرها وفد
حوثي، تتضمن خروجا آمنا أيضا لزعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي وعائلته، وعدد من معاونيه وأسرهم من اليمن، مقابل قبول الجماعة بقرار مجلس الأمن الدولي 2216.
ولفت إلى أن جماعة الحوثي، ما تزال ترفض حاليا هذا العرض، بينما علي عبد الله صالح، وافق على قرار مجلس الأمن، مقابل الحصانة له ولعدد من المقربين منه.