روى شقيق أحد المغدورين الأربعة الذين تمت تصفيتهم في
الفيوم، تفاصيل مقتل أخيه وأصدقائه.
وقال في مداخلة عبر قناة "
مصر الآن" الأحد، إن "أخي وأصدقاءه كانوا يتوضأون ويستعدون للصلاة، في الوقت الذي داهمت فيه الشرطة، لتلقي القبض عليه وربطت أيديهم وهم مُلقون على الأرض".
وأوضح أنه عندما شعر بأن الشرطة تستعد لتصفيتهم وهم عزل على الأرض، طالبهم بألا يفعلوا ذلك، وقال: "طلبت أن يعتقلوا وأن يعرضوا على محاكمة عادلة، فإن كانوا قد ارتكبوا خطأ يعاقبوا عليه، لا أن يصفوا ميدانيا".
لكن الشرطة، بحسب الرواية، رفضت كلامه "وضربتهم بالنار بدم بارد وهم مكتوفون على الأرض".
وكانت قوات الأمن المصرية أقدمت الخميس، على تصفية أربعة مواطنين في محافظة الفيوم، بحجة تورطهم في مقتل ابنة أحد ضباط الشرطة، في حين قامت بتصفية مواطن يدعى مجدي بسيوني، ويقطن في مدينة العياط في محافظة الجيزة، حيث صادرت جثمانه بعد قتله داخل منزله.
وطبقا لما ذكره الناشط الحقوقي محمد أبو هريرة، فإن "قوات الأمن قتلت كلا من ربيع مراد وعبد الناصر علواني وعبد العزيز هيبة عبد السلام حتيتة، بقرية سيلين من مركز سنورس في محافظة الفيوم".
وعلى الرغم من أن الصور التي نشرتها الداخلية لا تظهر أي اشتباكات أو أسلحة كانت بيد المغدورين، فإنها أصرت على روايتها، وأقر مصدر أمني بقتل الأشخاص الأربعة، مضيفا أنهم قتلوا "أثناء اشتباكات مع قوات الأمن".