قررت النيابة العامة بمصر إحالة محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، وعدد من قياداتها إلى المحاكمة بتهمة "الاعتصام المسلح" بميدان رابعة العدوية.
وذكر بيان للنيابة العامة، اطلعت عليه الأناضول، أن مرشد الإخوان وعددا من قيادات الجماعة أحيلوا لمحكمة الجنايات "لضلوعهم في تدبير تجمهر مسلح والمشاركة فيه بميدان رابعة العدوية، شرق القاهرة، وقطع الطريق والقتل العمد مع سبق الإصرار للمواطنين وقوات الشرطة المكلفة بفض تجمهرهم، والشروع في القتل العمد، وتعمد تعطيل سير وسائل النقل".
وأضاف البيان أن المتهمين "ارتكبوا الجرائم المسندة إليهم خلال الفترة من 21 حزيران/ يونيو 2013 وحتى 14 آب/ أغسطس من ذات العام".
ويأتي قرار الإحالة قبل يومين من الذكرى الثانية لفض الأمن لاعتصام أنصار محمد مرسي، أول رئيس مدني منتخب بمصر، بميدان رابعة العدوية.
ومنذ انقلاب الجيش على الرئيس محمد مرسي، أول رئيس مدني منتخب بتاريخ
مصر، يوم 3 تموز/ يوليو 2013، تتهم السلطات المصرية قيادات جماعة الإخوان وأفرادها بـ"التحريض على العنف والإرهاب"، قبل أن تصدر الحكومة قرارا في كانون أول/ ديسمبر 2013، باعتبار الجماعة "إرهابية".
ولا تفتأ جماعة الإخوان تقول، إن نهجها "سلمي"، في الاحتجاج على ما تعتبره "انقلابا عسكريا" على مرسي الذي أمضى عاما واحدا من فترته الرئاسية.