بعد الحملة الإعلامية لصحف
مصرية على زوجة رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات بمصر
هشام جنينة، على خلفية ترددها على قطاع
غزة، قالت وفاء قديح إن سبب زياراتها للقطاع هو الاطمئنان على أسرتها.
وأبدت قديح استياءها إزاء "ادعاء أحد الإعلاميين أنها تدير ملهى ليليا". وقالت إن "البعض حاولوا التفتيش عن أي وقائع تسيء للمستشار هشام جنينة ولكنهم فشلوا، لأنه إنسان نظيف للغاية ووالده قاض مشهود له بالنزاهة العالية".
وأضافت أن عائلتها في قطاع غزة أصدرت بيانا أعربت فيه عن استيائها الشديد، بسبب اتهام بعض وسائل الإعلام المصرية لهم بدعم تنظيمات إرهابية، مضيفة أن "عائلتي تكن كل الحب والاحترام لمصر التي عالجتهم وعلمت أبناءهم، كما أن هذه الحملات أثرت نفسيًا وصحيًا على والدتي التي تبلغ من العمر 80 عامًا لأنهم اتهموها ظلمًا بأنها ذهبت إلى إسرائيل"، بحسب صحيفة الشروق.
من جانبه، قال فريد الديب محامي الرئيس المخلوع حسني مبارك، عن جنينة، إنه خطر على استقرار مصر إذا ظل في منصبه، فرد الأخير قائلا: "أنا خطر على كل اللي زيه، وعلى كل من يتحالف مع الفساد ويريد إغلاق ملفات إهدار المال العام".
وفي ما يتعلق بالانتقادات التي وجهها البعض له بسبب حديثه عن وجود قضايا فساد بالجهاز القضائي، قال خلال لقائه في برنامج "العاشرة مساء"، المذاع على قناة "دريم2"، الثلاثاء، إنه كشف بالفعل عن وقائع إهدار مال عام بملايين الجنيهات داخل وزارة العدل، مؤكدًا أنه لا يوجد أي مؤسسة في مصر خالية من الفساد وأن دوره هو الكشف عنه بغض النظر عن مكان وجوده، على حد وصفه.
وتابع جنينة: "أساعد الدولة على محاربة الإرهاب، لأن التربة الخصبة التي ينمو فيها الإرهابيون هي الفساد الذي استشرى في العديد من مؤسسات الدولة وهو يعطل التنمية في البلاد، وبالتالي فأنا لن أحيد عن ضميري أبدا".
وكانت صحف مصرية نشرت تحقيقات صحفية، منذ عدة أشهر ادعت فيها انتماء هشام جنينة، رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات، إلى جماعة الإخوان المسلمين، بالإضافة إلى وجود علاقات بين عائلته وحركة
حماس ودعمها لعدد من التنظيمات وفقا للصحف.