قتل 27 شخصا في العاصمة
التايلاندية بانكوك إثر
انفجار دراجة نارية ملغومة خارج معبد
هندوسي، وفق ما قاله عامل إغاثة وأكدته الشرطة. وقال وزير الدفاع التايلاندي إن التفجير استهدف "أجانب".
وقالت الشرطة إن الانفجار وقع قرب معبد إيراوان عند تقاطع طرق رئيسي في بانكوك. وشوهدت أشلاء جثث في موقع الانفجار خارج المعبد في وسط العاصمة التايلاندية قرب مراكز تجارية ضخمة وناطحات سحب.
وصرح قائد شرطة بانكوك شاكتيب شيجيندا للقناة التلفزيونية التاسعة "هناك عشرة قتلى على الأقل وعدد كبير من الجرحى. وفق استنتاجاتنا الأولى، إنها قنبلة وضعت داخل المعبد".
وكان المتحدث باسم الشرطة براووت ثافورنيزيري قال في وقت سابق لفرانس برس "أؤكد أنها قنبلة لكنني لا استطيع تحديد نوعها. نتحقق من ذلك"ّ.
من جهته، قال وزير الدفاع التايلاندي إن التفجير استهدف "أجانب" لمحاولة إلحاق أضرار بقطاع السياحة الحيوي. وقال براويت وونغسووغ "كانت قنبلة تي إن تي (...) الأشخاص الذين صنعوها استهدفوا أجانب وأرادوا التسبب بأضرار للسياحة والاقتصاد".
والمكان هو معبد شعبي لإله براهما الهندوسي ويقصده آلاف البوذيين كل يوم. ويقع في إحدى أكبر الشوارع في بانكوك.
وقال أيك أنجسانانوند نائب قائد الشرطة لرويترز "كل ما يمكنني قوله الآن هو أن انفجارا وقع في وسط بانكوك ناجم عن دراجة نارية ملغومة." وتابع أن هناك ضحايا ولكنه لم يتمكن من تأكيد التفاصيل.
وقال شرطي في المكان وعامل إغاثة إن 12 شخصا قتلوا. وقالت وسائل إعلام إن عدد المصابين تجاوز العشرين.
وقالت شاهدة في المكان إنها رأت أشلاء بشرية قرب مكان الانفجار وطلب جندي في وقت لاحق من الناس الابتعاد قائلا إنهم يمشطون المنطقة بحثا عن قنبلة ثانية.
ولم تعلن أي جهة على الفور مسؤوليتها عن الهجوم. وتقاتل قوات تايلاند تمردا إسلاميا محدودا في جنوب البلاد التي تقطنها أغلبية بوذية غير أنه نادرا ما يشن هؤلاء المقاتلون هجمات خارج معاقلهم.
وتشهد البلاد أيضا تنافسا شديدا وأحيانا عنيفا بين فصائل سياسية في بانكوك وفي أماكن أخرى.