أثار نبأ اعتقال الدكتور
الإماراتي،
ناصر بن غيث المري، موجة غضب واسعة في الأوساط الخليجية والعربية، لا سيما أنها تأتي بالتزامن مع انتقاده منح حكومة بلده أرضا للهندوس لبناء معبد عليها.
"
عربي21" رصدت عددا من تغريدات نخب خليجية وعربية صبّت جام غضبها على الحكومة الإماراتية، حيث قال عدد من الأكاديميين الخليجيين إن "حكومة الإمارات تبحث عن أي نزاع بين طرف إسلامي وآخر علماني أو إلحادي لتصطف مع غير المسلمين".
المعارض الإماراتي حمد الشامسي غرّد عبر حسابه في "تويتر": "فللهندوس فتحوا المعابد، وللأحرار فتحوا السجونا"، وأضاف: "المعابد للهندوس الأجانب، والسجون للمواطنين الأحرار".
وقال المحامي السعودي سعود الغنيم: "صبرا يا ناصر إن اعتقلوك، فما قلت إلا الحق الذي تضيق به صدور المجرمين، وإن لم يتوبوا ليذهبن ملكهم وسلطانهم ورغد عيشهم".
وأضاف مواطنه الأكاديمي محمد الحضيف: "لا تهلك الأمم مادام فيها من يأمر بمعروف، وينهي عن منكر: (وما كان ربك ليهلك القرى بظلم وأهلها مصلحون)، قال: مصلحون، وليس (صالحون)".
بدوره، غرّد الناشط القطري فيصل بن جاسم آل ثاني: "الدكتور ناصر بن غيث ابن بار لأمة عظيمة، يدافع عن قيمها ووجودها في مرحلة قاسية وظالمة تمر بها، لذلك لا ينبغي ولا يقبل عاقل اعتقاله".
الداعية الكويتي حامد العلي غرّد في تعليقه على الخبر: "مراقبون ربطوا ذلك باستنكاره منح أرض لإقامة معبد لعبّاد البقر!".
المفكر المصري باسم الخفاجي، كتب في حسابه عبر "تويتر": "إذا سمحت روح التسامح لدولة أن تبني معبدا هندوسيا في بلد مسلم، أفلا يتسع التسامح ذاته لرأي مواطن حر أن يعترض، تبا لتسامحكم".
وأضاف حذيفة نجل الشهيد عبد الله عزام: "حيرتني سياسات كثيرة، ورأيت من العجائب ما وقفت لهوله مشدوها، أما عجائب حكام الإمارات ففريدة من نوعها ولا تنقضي غرائبها!!!!".
وحقّق هاشتاغ
#اعتقال_ناصر_بن_غيث كبيرة، حيث شهد أكثر من خمسة آلاف تغريدة خلال الساعات الأولى من إنشائه.
تفاصيل أوفى عن اعتقال ناصر بن غيث (
هنا)