تتجه الحكومة
السعودية إلى عدم السماح بالتضحية بالإبل لموسم
الحج هذا العام، وفقا لما صرح به وزير الصحة السعودي المهندس خالد الفالح.
وتستعد السعودية لاستضافة أكثر من مليوني مسلم من جميع أنحاء العالم لأداء فريضة الحج المتوقع أن تبدأ في 21 أيلول/سبتمبر.
ووفقا للفالح،الذي التقى الخميس مسؤولي الوزارة ومديري المستشفيات، فإن هذا التوجه يأتي خوفا من انتشار مزيد من الإصابات بفيروس
كورونا، حيث تعمد الجهات الصحية إلى تكاتف الجهود للحد من انتشار الفيروس.
وكانت منظمة الصحة العالمية، نصحت بتفادي مخالطة الإبل واتخاذ الاحتياطات الوقائية حين يكونون في أماكن تواجدها، وأن يتجنبوا أيضا شرب حليبها، في حين يقول خبراء كثيرون إن الإبل على الأرجح تمثل مصدرا حيوانيا لحضانة هذا الفيروس الذي يصيب الإنسان.
وكشف الوزير الفالح، عن إجراءات قصوى لاحتواء الفيروس ومنع خروجه من الرياض، تضمن لقاءات دورية وعمل حملات توعوية للحجاج وإجراء الفحوصات الطبية والتطعيمات اللازمة للحد من انتشاره، مبينا أنه تم تخصيص مختبرين للتعامل مع حالات كورونا خلال موسم الحج، أحدهما متنقل في مشعر عرفات.
وبحسب الإحصائيات الصادرة عن وزارة الصحة، فإن حصيلة الوفيات ارتفعت إلى 483 شخصا من أصل 1118 مصابا بالفيروس في السعودية منذ ظهوره المرة الأولى العام 2012.