قال
تنظيم الدولة إن السعودي أبا بكر الحارثي (الجزراوي)، قاد سيارة مفخخة وفجّرها في معمل للمتفجرات بمدينة
سامراء شمالي بغداد.
وأوضح المكتب الإعلامي في "ولاية صلاح الدين" أن "الجزراوي" انطلق بعجلة مفخخة بالمواد المتفجرة مستهدفا تجمعا للجيش
العراقي في شارع وطبان قرب مدينة سامراء.
بدورهم، قال عدد من أنصار تنظيم الدولة إن أبا بكر الجزراوي، درس الطب وعمل في أحد مستشفيات
السعودية، وتسلم منصبا إداريا فيه.
وأوضح أنصار التنظيم أن "قيادة الدولة الإسلامية عرضت على الجزراوي استلام أحد المشافي وإدارته بالكامل، إلا أنه سخر من ذلك، حيث إنه كان قد سجّل اسمه في قوائم الاستشهاديين".
وقال أنصار التنظيم إن زوجة أبي بكر الجزراوي، حامل في الشهر التاسع، مشيرين إلى أنه رفض تأخير دوره لحين ولادة زوجته، ولم ينتظر أي وقت حين جاء دوره في التنفيذ.
ولا يعد أبو بكر الجزراوي،
الطبيب الأول في تنظيم الدولة الذي يُقتل، حيث إنه سبقه مواطنه فيصل شامان العنزي، الذي ترك دراسة الطب في السعودية والتحق بالتنظيم، وفجّر نفسه في تجمع للبيشمركة بمدينة كركوك في العراق.