أثار محمد البرادعي، المدير العام السابق لوكالة الطاقة الذرية ونائب الرئيس المصري السابق، الخميس، الجدل على موقع "
تويتر" بتغريدتين عن مصر وسوريا.
وكتب البرادعي، عبر حسابه: "حتى من منطلق عقلاني فقط: عندما نجهض حلم الشباب، ونقمعهم، ونرمي بهم في السجون، فنحن أيضا نقضي على مستقبل وطن #حريتهم_هي_حريتنا".
وفي تغريدة أخرى عن الأزمة السورية، قال البرادعي: "بعد 4 سنوات من قتل وتشريد نصف سكان سوريا وتنامي الإرهاب، يقال لنا الآن إنه لا يوجد إلا حل سياسي! جريمة ضد الإنسانية مسؤول عنها كل الأطراف".
وتنوعت ردود الفعل على التغريدة الأولى من عدة مغردين، بينهم من هو مدافع عن الشباب المعتقلين في مصر، ومن هو مؤيد لنظام عبدالفتاح السيسي، ومن هو مؤيد لجماعة الإخوان المسلمين والرئيس محمد مرسي.
وكان البرادعي علق سابقا على ذكرى "مجزرة رابعة" بالقول: "رحم الله الجميع وهدانا سواء السبيل"، ما أثار جدلا وردود فعل واسعة في حينها؛ إذ اعتبره البعض مشاركا بالمجزرة ضمن وجوده في جبهة الإنقاذ، التي ساهمت بالتحريض والحشد للانقلاب على الرئيس محمد مرسي.