حمّل الفريق
ضاحي خلفان، نائب رئيس شرطة دبي، مسؤولية القتل والدمار الذي يحصل في عدد من الدول العربية لكل من "يوسف القرضاوي، عبد المجيد الزنداني، محمد العريفي، عوض القرني، طارق السويدان".
وغرّد خلفان في حسابه عبر "تويتر": "كل الدمار والقتل والذبح سببه القرضاوي والعريفي وعوض القرني، ومن في حكمهم"، متابعا: "كان السفهاء من القوم، الإخونجية، يرون فينا الجامية وأتباع الحكومات اللاشرعية، واليوم ماذا يقولون!!، اسألوا كرمان، الزنداني، والسويدان".
كما هاجم ضاحي خلفان الداعية السعودي محمد العريفي بشكل شخصي، قائلا: " العريفي شيخ صغير في السن، يغلب عليه الحماس ويفتقد إلى الحكمة، وكان ظنه إذا قال: الجهاد، فإن ذلك سيكون جهادا في سبيل الله، فأنتج دواعش".
وواصل خلفان مهاجمته للرموز الإسلامية، حيث قال عن القرضاوي: "من جهله ظنه بأن حلقة في برنامج الجزيرة، وصرخة منه (اقتلوا الحاكم الفلاني)، وخروج متظاهرين سيسقط الأنظمة في يوم وليلة وخلاص!!!".
وأضاف: "لا خبرة للقرضاوي بما يمكن أن تؤول إليه الأمور، لكن العلماء الأجلاء كانوا يدركون الأخطار التي يمكن أن تنجم عن أعمال كتلك، لذا عارضوه".
وفي تأكيد منه على اتهامه للدعاة بالمسؤولية عن القتل، قال خلفان: "أرواح الأموات الذين قضوا في ثورات الربيع معلقة برقاب المشايخ الذين حثوا على الثورات ومقاومة السلطات الحاكمة!!!".
وكعادته، كال ضاحي خلفان تهم "دمار الأمة" إلى جماعة الإخوان المسلمين، والحكومة القطرية، والتركية، قائلا إنهم يقفون خلف ما يحدث في دولنا العربية، وفقا له.
كما انتقد خلفان المملكة العربية
السعودية بشكل مبطن، حيث قال: "طالما هؤلاء الأشرار يرحب بهم هنا وهناك، فلا يزال خطرهم قائما، اضربوهم حيثما وجدتموهم"، في إشارة إلى استضافة السعودية للداعية اليمني عبد المجيد الزنداني.
وكان مثقفون سعوديون دعوا في تموز/ يوليو الماضي قيادة بلادهم إلى وضع حد لـ"تجاوزات" ضاحي خلفان، بعدما ألمح في نقد إلى الملك سلمان بن عبد العزيز، على خلفية استضافة الداعية الزنداني.