ناقشت وكالة "تسنيم"
الإيرانية، المقربة من الحرس الثوري الإيراني، "مؤتمر الدوحة" الذي يضم شخصيات عراقية، استجابة لمبادرة هيئة علماء المسلمين في
العراق في وقت سابق من الشهر الجاري، لإنقاذ العراق والمنطقة، تحت عنوان "العراق الجامع".
وقالت تسنيم إن هذا المؤتمر يأتي "مكملا لسلسلة مؤامرات حيكت في (ساحات الاعتصام) التي نصبت سرادقها طيلة أكثر من عام في الأنبار، وكانت نتيجتها دخول تنظيم الدولة للعراق"، معتبرة أنه يتم تحت إشراف شخصيات "متورطة بالدم العراقي، لا سيما أولئك الذين كان لهم دور في تمويل ودعم العمليات الإرهابية طيلة السنوات، إضافة إلى مشاركة أبرز وجوه ساحات الاعتصام التي رفعت شعارات الطائفية، وقتل أبناء الشعب العراقي"، بحسب تعبيرها.
وأضافت الوكالة أن وزير الخارجية
القطري خالد بن محمد العطية زار العراق في حزيران/ يونيو الماضي، ليمهد إلى اجتماع الشخصيات العراقية المطلوبة في الدوحة.
ونقلت الوكالة أبزر أسماء الشخصيات المشاركة في المؤتمر، مع وصفها لكل منهم، بحسب ما ينظر إليهم الحرس الثوري الإيراني، قائلة إن أولهم: "مثنى حارث الضاري: نجل حارث الضاري رئيس ما يسمى بهيئة علماء المسلمين، الذي عُرف بمواقفه المؤيّدة لعمل تنظيم القاعدة وتهجير العوائل وقتل الناس في مناطق أبو غريب والزيدان والرضوانية"، بحسب قولها.
وتابعت أن من الشخصيات: "سعيد اللافي: من الشيوخ البارزين في منصات الاعتصام، اتُّهم بالإرهاب، وقتل خمسة من منتسبي الجيش العراقي في سرادق ساحات الاعتصام، اختفى عن الأنظار بعد صدور أمر إلقاء القبض عليه"، مضيفة بالقول: "علي حاتم سليمان: دَعَمَ الإرهاب وروّج له وبيّن في أكثر من مرة علاقته بالتنظيمات الإرهابية، بقوله: "نأتي بالمقاتلين من الصحراء" في إشارة إلى تنظيم داعش الإرهابي، كما شارك بقتل خمسة من الجنود في منصات الاعتصام"، بحسب تعبيرها.
وأضافت: "طارق الهاشم: مدان بالإرهاب اثر اعتراف متلفز لمجموعة من حماياته ومعاونيه، بإدخال مجموعة من السيارات المفخخة واغتيال ضباط بارزين في الأجهزة الأمنية ومحاولة اغتيال هادي العامري"، بالإضافة لـ"رافع الرفاعي: متّهم بالإرهاب لدعمه وممارسته للنشاطات الإرهابية، أفتى بقتل أبناء الجيش والشرطة والصحوات"، على حد قولها.
وتابعت: "ناجح الميزان: من الأصوات التي برزت في منصات الاعتصام بالترويج لقتل منتسبي الجيش العراقي والشرطة والصحوات"، مضيفة: "رافع العيساوي: متّهم بالإرهاب من خلال الاعترافات التي صدرت عن حمايته، ومن الذين اعترفوا بدعم الإرهاب واغتيال أبناء الصحوات والشرطة في الفلوجة والأنبار".
وأشارت إلى "خميس الخنجر: رجل أعمال، كسب أمواله من سرقة أموال الشعب العراقي بعد سقوط صدام، عرف بنشاطه الداعم للإرهاب وترويجه له عبر قناة "التغيير" التي يمتلكها"، على حد تعبير الوكالة.