قال النائب
الكويتي عبدالله الطريجي إن "تاريخ
السفير الإيراني في الكويت يثير الشبهة والقلق، خاصة أنه كان مسؤولا عن ملف السعودية والبحرين واليمن".
وطالب الطريجي خارجية بلاده بإعلان موقفها من السفير، "لأن وضعه مريب ولا بد من تقليب أوراقه، لأن هناك شبهات بارتباط دبلوماسيين إيرانيين بخلية العبدلي".
وأضاف: "قدمت أسئلة برلمانية إلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد، حول ملف السفير الايراني في البلاد، وما إذا كانت وزارة الخارجية درست ملف السفير الإيراني علي رضا عنايتي، قبل اعتماده كسفير، ومعرفة توجهاته السياسية، وهل قامت المملكة العربية السعودية أو أي دولة أخرى بطرد عنايتي أو وجهت ضده اتهامات أو أبدت أي تصرفات تدل على عدم رغبتها بوجوده على أراضيها؟".
وتساءل الطريجي: "هل علمت الوزارة أن السفير الإيراني الحالي حين كان مديرا لدائرة الخليج الفارسي في وزارة الخارجية الإيرانية، فقد نال من الشقيقة السعودية بالتهجم الرخيص والتطاول المنافي للأعراف الدبلوماسية والقوانين، وذلك من خلال بيانات وتصريحات أصدرها عن حكم قضائي سعودي وأمور أخرى سيادية؟".
وأكد الطريجي أن "السؤال الذي يحتاج إلى اجابة صريحة هو: هل كان السفير عنايتي موظف استخبارات ومسؤولاً عن ملف دعم التمرد الحوثي في اليمن منذ عام 2006 م وحتى 2009؟ وهل كان مسؤولا أيضا عن ملف الفوضى التي افتعلت في البحرين في عام 2011؟".
وتساءل الطريجي أيضا عن السبب الكامن وراء عدم استدعاء وزارة الخارجية السفير الإيراني وتوجيه اللوم له والطلب منه التزام الصمت، مع تسليمه مذكرة احتجاج على بيان سفارته الذي خرق السيادة الكويتية.