قال وزير الخارجية
اليمني رياض ياسين إن
إيران "تدير غرفة عمليات عسكرية في صنعاء وأنه تم ضبط عدد من ضباط وأفراد الحرس الثوري الإيراني في مناطق مختلفة من اليمن"، فضلا عن العثور على وثائق "تدين إيران وتوضح تورطها في الداخل اليمني".
وأوضح ياسين في تصريحات صحفية الإثنين، أنه "في صنعاء سفارة إيرانية بها سفير وطاقم كبير جدا، والسفارة ليست مقرا لحسن النوايا الدبلوماسية بل هي غرفة عمليات عسكرية، حيث يتم منها تقديم الأموال لمليشيات الحوثيين بشكل مباشر".
ورجح رئيس الدبلوماسية اليمنية أن يتم قطع العلاقات الدبلوماسية مع طهران "بالكامل" وسحب القائم بالأعمال اليمني من العاصمة الإيرانية طهران فورا ".
واتهم ياسين، إيران بالتدخل في الصراع اليمني لدعم الحوثيين، مشيرا إلى أن طهران "تدير غرفة عمليات عسكرية في صنعاء".
وتابع ياسين: "هناك خبراء إيرانيون في مجال الاتصالات والصواريخ في اليمن، وتم ضبط أفراد وضباط من الحرس الثوري في عدة مناطق".
واعتبر الوزير الذي يتواجد في الرياض رفقة الحكومة اليمنية التي نفاها
الحوثيون بعد سيطرتهم على العاصمة صنعاء، اعتبر أن "التصريحات التي نسمعها يوميا من الخارجية الإيرانية ومن مسؤولين عسكريين هناك، تجاوزت نطاق الدبلوماسية إلى التهديد باستخدام القوة".
وشدد المتحدث على أن "لا تفاوض أو حوار مع الحوثيين في هذه المرحلة، لابد للحوثيين أن يلتزموا بقرارات المجتمع الدولي" التي تطالبهم بالخروج من المناطق التي استولوا عليها في اليمن.
يشار إلى أن العاصمة اليمنية لا تزال في قبضة المليشيات الحوثية المتمردة وقوات علي عبد الله صالح، بالرغم من التدخل العربي ضمن تحالف عسكري لتحرير المحافظات اليمنية الخاضعة لسيطرة المتمردين.