تقدم استفتاء يعتزم أن يجريه رئيس الوزراء البريطاني،
ديفيد كاميرون، على عضوية
بريطانيا في
الاتحاد الأوروبي خطوة إلى الأمام، بعد إحالة تشريع تمهيدي للاستفتاء الشعبي إلى مجلس اللوردات.
وصوت 316 نائبا في مجلس العموم في وقت مبكر الثلاثاء بالموافقة على خطة كاميرون الرامية إلى إجراء استفتاء بحلول نهاية عام 2017، مقابل رفض 53 نائبا للخطوة، وهو ما يعني إحالة الأمر إلى أعضاء مجلس اللوردات.
وكان رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون تلقى هزيمة محرجة في مجلس العموم البريطاني (البرلمان) الاثنين، حينما ضم أعضاء في حزب المحافظين الذي يقوده من المتشككين في جدوى الانضمام للاتحاد الأوروبي صوتهم لصوت نواب المعارضة في رفض قواعد مقترحة للاستفتاء على عضوية الاتحاد الأوروبي.
ويؤيد النواب في معسكر كاميرون فكرة إجراء الاستفتاء الذي يفترض إجراؤه في نهاية 2017، لكن كثيرين أبدوا قلقهم من خطط بعدم وقف أنشطة الحكومة في الفترة التي تسبق الاستفتاء، قائلين إن ذلك من شأنه أن يؤثر على نتيجة الاستفتاء.