بثت قناة "الاتجاه"
العراقية المؤيدة لحكومة حيدر العبادي/ ومليشيات "
الحشد الشعبي"، شريط فيديو لاعترافات أحد الأشخاص، قالوا إنه "والي
بغداد" التابع لتنظيم الدولة.
وقال الشخص إن اسمه زياد خلف أحمد الكرطاني (39) عاما.
وأوضح الكرطاني أن مهام "ولاية بغداد" في الوقت الحالي تتركز على زرع خلايا نائمة في العاصمة العراقية، بالإضافة إلى التنسيق مع "ولاية الفلوجة" لإحكام خطة السيطرة على بغداد.
وبالرغم من عدم تداول اسمه مسبقا، قال الكرطاني إنه رشح لمنصب "ولاية بغداد" عام 2009، بتوصية من أحد قادة التنظيم.
وفاجأ زياد الكرطاني الجميع بقوله إن "قيادة التنظيم تنسق مع مسؤولين رفيعي المستوى في الأمن العراقي، لتسهيل عمليات التفخيخ، والسيطرة على المواقع".
وأضاف: "مديرية عمليات بغداد التابعة للشرطة هي من تسهل دخول جميع السيارات المفخخة، بهدف تأجيج الوضع الداخلي".
وذكر الكرطاني أسماء بعض قيادات "ولاية بغداد"، قائلا إنهم ينسقون مباشرة مع الجيش العراقي، علما أن جل الأسماء التي ذكرها تنتمي لمدينة زوبع.
كما تطرق الكرطاني إلى اسمين من وجهاء بغداد يقومان بالتنسيق مع الجيش لإدخال المفخخات أيضا، وهما: الشيخ سليمان حميد القوام، والشيخ حميد شلال الذرب.
وختم الكرطاني حديثه بالقول إن "مديرية عمليات بغداد وبالتنسيق مع الشيخ القوام أعطتني الضمانات بإطلاق سراحي بغضون أسبوع في حال اعتقلت"، منوها إلى أنه اعتقل سابقا، وخرج بتنسيق أمني بعد مرور شهر واحد على اعتقاله.
ولاحظت "
عربي21" تجاهل أنصار
تنظيم الدولة للتعليق على الفيديو، فيما قال ناشطون شيعة إن "والي بغداد" تم القبض عليه من قبل مليشيات "الحشد الشعبي".