قال علي أكبر
ولايتي، رئيس مركز الدراسات الاستراتيجية لمجمع تشخيص مصلحة النظام، إن التوترات الموجودة في المنطقة، خاصة في سوريا واليمن، لا يمكن حلها عسكريا، بل يجب أن تعالج بالطرق السياسية، زاعما أن ما تفعله
السعودية في
اليمن سيجلب لها الندم، على حد تعبيره.
وخلال استقباله رئيس مؤسسة فردريش الألمانية الثلاثاء، أشار ولايتي إلى "ضرورة احترام وحدة أراضي دول المنطقة والدول التي هي عضو في الأمم المتحدة"، وأن يتم التصدي لأي محاولة لإثارة التفرقة وتقسيم هذه الدول، بحسب وكالة فارس
الإيرانية شبه الرسمية للأنباء، محذرا من المشاريع الرامية لتقسيم العراق وسوريا واليمن.
وأشار ولايتي إلى ماضي العلاقات الجيدة بين إيران وألمانيا، قائلا إن "الشعب الإيراني ليس لديه انطباع سيئ تجاه الشعب الألماني، كما هو الحال بالنسبة للشعب الألماني الذي لا يحمل انطباعا سيئا تجاه إيران".
واعتبر أن إيران وألمانيا تشهدان "آفاقا مستقبلية مشجعة في العلاقات"، إذ إن ألمانيا لن تجد حليفا أفضل وأجدر من إيران في المنطقة، وأن التجربة التاريخية لها تؤكد على ذلك، وأننا نهتم كثيرا بالعلاقات مع ألمانيا من بين الدول الأوروبية.
واستطرد ولايتي قائلا: "إننا نعلم بأن ألمانيا تعير أهمية بالغة للاستقرار في منطقة الشرق الأوسط وغرب آسيا"، معتبرا أن إيران "الدولة الوحيدة التي يمكن أن تقدم دعما استراتيجيا لعودة الأمن والهدوء إلى المنطقة، نظرا إلى استقرارها وقوتها"، بحسب تعبيره.