زف "
جيش الإسلام" نائب القائد العام للجيش وقائد الإمداد الحربي وتطوير الصواريخ والمدفعية "محمود عمر الأجوة" الملقب "أبو نوح" نائب القائد العام لجيش الإسلام "
زهران علوش"، نتيجة سقوط صاروخ على تجمع لمقاتلي الجيش في جبال
الغوطة.
وأعلن النقيب إسلام علوش، الناطق الرسمي باسم جيش الإسلام، الأربعاء، في تغريدة على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، "استشهاد نائب قائد الجيش رئيس هيئة الإمداد الحربي القائد الشاب محمود الأجوة (أبو نوح)".
وقال جيش الإسلام عبر حسابه الرسمي في موقع "تويتر" إن "محمود عمر الأجوة" الملقب "أبو نوح"، ابن مدينة دوما في الغوطة الشرقية بريف دمشق، قتل الأربعاء، خلال المعارك الجارية بينه وبين جيش النظام بمحيط ضاحية حرستا والجبال المطلة على الغوطة الشرقية.
ونعى جيش الإسلام، الأربعاء الـ16 من أيلول/ سبتمبر، القيادي في صفوفه "محمود الأجوة"، وقال الحساب الرسمي للجيش عبر "تويتر" "نزف إلى الأمة الإسلامية استشهاد ركن من أركان الجهاد الشامي، القائد أبو عبيدة".
وأفاد مصدر من جيش الإسلام في تصريحات صحافية، أن "الأجوة" قضى في معارك "
الله غالب" التي شارك في معاركها الميدانية والتي استطاع فيها تدمير أكثر من مدرعة لقوات النظام قبل إصابته.
محمود الأجوة (أبو عبيدة) يلقب بـ"
الروسي" وكان نائبا لقائد جيش الإسلام، ورئيس هيئة الإمداد فيه، وبيت أسرار قائده، وكان قد شارك زهران علوش في أكثر من جولة في دول الجوار، أما معرفته بزهران علوش فتعود إلى عام 1990 حين كان الأخير يقوم على تدريس حلقة من الطلاب القرآن الكريم في مسجد التوحيد بدوما، وكان الأجوة أحد هؤلاء الطلاب.
ولد الأجوة في عام 1978 وينحدر من مدينة دوما، ولد في أسرة ميسورة الحال، ولم يتابع دراسته، وتفرغ للعمل التجاري والصناعي وبرع به، قبل أن يلتحق بالحراك الثوري منذ بدايته في عام 2011م.
وأصدر جيش الإسلام يوم الأحد الـ13 من أيلول/ سبتمبر، بيانا مصورا أعلن فيه سيطرته على عشرات المواقع والمناطق الإستراتيجية والثكنات العسكرية في غوطة دمشق الشرقية وضاحية "الأسد" المجاورة، وذلك ضمن معركة أطلق عليها اسم "الله غالب".