نفت قيادة قوات التحالف لإعادة الشرعية في
اليمن، استهداف منزل السفير العماني في صنعاء، وأكدت أنها لم تستهدف منزل أي سفير خلال عمليات القصف، ملمحة إلى تورط المتمردين الحوثيين، وفقا لصحيفة "الشرق الأوسط".
وقال المتحدث باسم قيادة قوات التحالف، العميد
أحمد عسيري، إن الغارات التي نفذت في صنعاء، أمس، استهدفت مقر وزارة الداخلية، بعد التأكد من أنها باتت مركزا عسكريا تدار منه عمليات المليشيات المتمردة. وشدد على أن "منزل السفير العماني في صنعاء، لم يستهدف من قبل التحالف قطعا".
وأكد العميد عسيري أن قوات التحالف ترحب بأي تحقيق في نوعية الاستهداف، "إذ إن الإنسان قادر في اللحظة الأولى على أن يفرق بين استهداف المواقع بقذيفة هاون، أو بواسطة طائرة حربية".
جاء ذلك ردا على الخارجية العُمانية، التي كانت أعربت عن أسفها لما قالت إنه استهداف لمنزل السفير العُماني في صنعاء، ودعت الأمم المتحدة إلى اتخاذ الإجراءات التي تكفل إنهاء الحرب في اليمن.
وكانت طائرات
التحالف العربي شنت أمس، سلسلة غارات عنيفة على صنعاء، أسفرت عن تدمير عدد من أهداف المتمردين، بينها منزل الرئيس السابق علي عبد الله صالح في حي الحصبة، في شمال العاصمة، كما أنها استهدفت وزارة الداخلية بـ10 ضربات، إضافة إلى دائرة التوجيه المعنوي التابعة لوزارة الدفاع.
من جهة أخرى، أعلن محافظ مأرب سلطان عرادة لـ"الشرق الأوسط" عن أن القيادة العسكرية عقدت اجتماعا طارئا للقيادات الموجودة على الأرض، وتقرر دمج مقاتلي قوات التحالف مع الجيش الوطني اليمني والمقاومة الشعبية، تحت قيادة عسكرية موحدة ومظلة التحالف.