أعربت الولايات المتحدة، الخميس، عن قلقها البالغ بشأن قضية الشاب السعودي الذي حكم عليه بالإعدام بسبب مشاركته في احتجاجات مناهضة للحكومة عندما كان قاصرا.
ومع أن
السعودية حليف مقرب من الولايات المتحدة، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية جون كيربي إن واشنطن "قلقة للغاية" بشان قضية الشاب علي محمد النمر.
ولم تدن الولايات المتحدة، التي تطبق عقوبة الإعدام كذلك، الحكم بحد ذاته، إلا أنها انضمت إلى الإدانة الدولية لمحاكمة الشاب ورفض استئنافه.
وقال كيربي: "نحن قلقون للغاية بشأن قضية النمر الذي حكم عليه بالإعدام رغم أنه كان قاصرا وقت اعتقاله، وبشأن المزاعم بأن الحكم عليه استند إلى اعتراف أخذ منه بالإكراه"، داعيا الحكومة السعودية إلى "احترام حقوق الإنسان والتزاماتها الدولية بضمان إجراءات قضائية شفافة ونزيهة توفر محاكمة وضوابط نزيهة في هذه القضية وجميع القضايا".
واعتقل
علي النمر في شباط/ فبراير 2012 حين كان عمره 17 عاما، وذلك بتهمة المشاركة في "منظمة إجرامية"، إثر مشاركته في تظاهرات بمنطقة القطيف.
والشاب علي النمر هو ابن شقيق نمر النمر، رجل الدين الشيعي المحكوم بالإعدام أيضا، والذي يعدّ الشخصية المحركة للتظاهرات، التي بدأت قبل أربع سنوات في المنطقة الشرقية، حيث تتركز الأقلية الشيعية.