قال موقع "جنوبية"
اللبناني الذي يديره شيعة معارضون لحزب الله، إن مصادر مستقلة أكدت أن صلاح مهدي نور الدين "مندس" من
حزب الله، هو الذي حمل صورة تجمع موسى الصدر مع
حسن نصر الله، ردا على إدخال فضائية (LBC) صورة نصر الله على لائحة السياسيين الفاسدين قبل يومين من تلك الحادثة.
وألحق نور الدين الصورة، بأخرى تجمع
نبيه بري وسعد الحريري ووليد جنبلاط، ليظهر موقفا موحدا للشيعة من اعتصامات الوسط التجاري، يمهّد لمحاولة حزب الله استيعاب "الحراك المدني" والتخلّص من تهمة الفساد وإلصاقها بخصومه وبحليفه اللدود "نبيه بري".
وبخصوص احتواء الحراك المدني، قال نصر الله في مقابلة: "إن أية شريحة شعبية في لبنان تطرح مطالب محقة وتتحرك لخدمة المطالب، فهذا جيد ولا نقف بوجهها. ولا نمانع الحراك المطلبي ولا نرفضه ونتمنى له التوفيق، كما أننا نتمنى أن يركز على الأمور القابلة للتحقق".
وذكرت محطة "NBN" اللبنانية، المقربة من رئيس مجلس النواب ورئيس حركة أمل نبيه بري، أنه تقدم بشكوى أمام النيابة العامة التمييزية ضد المواطن صلاح مهدي نور الدين، بتهمة قدح وذم ونشر معلومات مغلوطة ومضللة.
وكان نور الدين شارك في تظاهرة الحراك الشعبي الأحد في ساحة الشهداء، ورفع لافتتين، حملت الأولى صورة حسن نصر الله وموسى الصدر، وكُتب عليها: "هذه الرموز التي نجل ونحترم"، والأخرى كُتب عليها "رؤوس الإجرام والفساد والسرقة" تحت صور كل من الرئيس نبيه بري والنائب وليد جنبلاط والرئيس سعد الحريري.
وقد نزلت مجموعة من مناصري بري، وأقدمت على ضرب نور الدين، وأنزلت اللافتتين بالقوة، وقد اعتدت المجموعة بالضرب على عدد من المشاركين في التظاهرة.